الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حسين الجسمى الكروان

حسين الجسمى الكروان
حسين الجسمى الكروان




خير سفير لخير صديق.. سفير خارج سلك الدبلوماسية.. سفير الخير لمصر.. سفير فوق العادة.. ابن دولة الإمارات الشقيقة.. حسين الجسمى.
تشعر من كلماته وإحساسه العالى فى أغانيه أنه ولد عاشقا لمصر.. وطنيا متيما بها.. بكل حبة رمل على أرضها.. وكأنه ولد ها هنا بين المصريين.. أدى بإبداع فأجاد ولم يستأذن كى يدخل بيوت وقلوب المصريين بأغانيه الوطنية الحماسية.
دخل من أوسع أبواب الثورة المصرية مع حلول الـ 30 من يونيو 2013.. نبه المصريين إلى خطورة ما تمر به مصر ونجح باقتدار فى إرسال كلماته لقلب كل مصرى ومصرية صغيرا كان أم كبيرا.
كانت بوصلته واضحة.. وفطرته تقوده إلى حيث الخير لمصر.. كان يقينه أن الفريق محمد عبد الفتاح السيسى وقتها هو خير من يؤتمن على أم الدنيا وقلب الشرق الأوسط ونبض العرب.
 وجده يحمل روحه على كفه مقاتلا فى معركة حماية وطن.. فما كان منه إلا أن أطلق رائعته «تسلم إيديك» والتى وجهها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى قبل أن يتولى رئاسة مصر..
ثم ما لبث أن لفت نظر المصريين والعالم إلى أن هذا الرجل الذى نجح فى تجنيب مصر والمنطقة ويلات الفوضى هو الأنسب لتولى زمام الأمور من قلب القاهرة، فأجاد مرة أخرى بإحساس عال مطلقا «سيادة المواطن ابن مصر» والتى طالب فيها الرئيس بالترشح لرئاسة مصر وأن يستعد لأن هناك من يحتاجه.
ولم ينته دوره هنا، فخرج بأكثر أغانيه روعة وقربا من المصريين وغير المصريين «بشرة خير».. وكأنه يقرأ الطالع بحثه المصريين على النزول والمشاركة فى انتخابات الرئاسة 2014 لانتخاب رجل يقودهم إلى حيث التنمية والأمن.
أبدع عندما عبر وحمس وحشد أبناء كل محافظة بتذكيرهم بما تشتهر به من جود وإحسان ورجولة وكرم أخلاق.
كانت كلماته صادقة.. عندما دعا المصريين وهو من ليس مصريا، إلى النزول إلى لجان الانتخابات كى يعرف العالم كله أنها ثورة وأنها إرادة شعب يقف خلف رئيسه.
لقد غنى كلمات نادرا ما تتكرر، فحمس المصريين بـ«خد بقى عهد واعدلها.. سكتت كتير.. خدت إيه مصر بسكوتك... متستخسرش فيها صوتك.. بتكتب بكره بشروطك.. دى بشرة خير..».
فمن يصدق أن تخرج مثل هذه الكلمات بهذا الإحساس وتلك المشاعر من مطرب غير مصرى.. هو فقط من يفعلها.. حسين الجسمى.
فى أكتوبر 2017 غنى «رسمنالك».. وقال عنها قبل أن يطلقها «رسمنالك صورة فى بالنا وهتبقى حتة من الجنة.. إهداء إلى مصر الحبيبة».
وفى 2018، مؤخرا حيث كانت احتفالات ذكرى نصر أكتوبر العظيم.. انتهز الرئيس عبدالفتاح السيسى الفرصة موجها له التحية ولدولة الإمارات الشقيقة التى خرج منها ينشد بوطنية فى حب مصر.
فكان أن اختتم الحفل برائعته الجديدة» متخافوش على مصر.. خافوا على إللى ييجى عليها.. وإللى عادوا مصر شافوا شر من يعاديها.. مصر ولادها ولاد حلال.. مصر على رأى إللى قال ربنا إللى حاميها».. لأجل كل تلك الوطنية.. لأجل إحساسه.. لأجل عروبته.. لأجل انتمائه.. ولأجل الكثير نمنحه وسام الاحترام.

روزاليوسف