الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإفتاء تصف قرار حقوق الإنسان بمنع الإساءة للنبى بـ«الشجاع».. وانتصار لاحترام الرموز الدينية

الإفتاء تصف قرار حقوق الإنسان بمنع الإساءة للنبى بـ«الشجاع».. وانتصار لاحترام الرموز الدينية
الإفتاء تصف قرار حقوق الإنسان بمنع الإساءة للنبى بـ«الشجاع».. وانتصار لاحترام الرموز الدينية




أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بخصوص عدم اعتبار الإساءة للنبى محمد (صلى الله عليه وسلم) نوعًا من حرية الرأي.
وأعرب المرصد عن دعمه وتأييده لقرار المحكمة الذى ينتصر لاحترام الرموز الدينية، والذى اعتبر إهانة النبى (صلى الله عليه وسلم) تؤدى بالضرورة لتعميم الهجمات على كل المسلمين، وتعمل على زيادة أجواء عدم التسامح الديني.
وكانت المحكمة الأوروبية قد أصدرت قرارًا بتأييد حكم صادر عن «المحكمة الجنائية الإقليمية فى فيينا» بإدانة وتغريم امرأة نمساوية بعد إصدارها تصريحات مهينة للنبى محمد (صلى الله عليه وسلم)، وقد أكدت حيثيات القرار أن الإساءة للنبى محمد (صلى الله عليه وسلم) لا تندرج ضمن حرية التعبير، وذلك لأنه لا يُسمح لحرية التعبير أن تؤدى إلى المساس بالمشاعر الدينية للآخرين.. وأشار المرصد إلى أن هذه الواقعة تعود للعام 2009 عندما قامت سيدة نمساوية بالحديث عن زوجات الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعبارات مسيئة للنبي، وفى فبراير عام 2011 أصدرت المحكمة الجنائية الإقليمية فى فيينا قرارًا ضد هذه السيدة على اعتبار أن هذه التصريحات تعتبر إهانة للدين الاسلامي، وقد تشكل خطرًا على النسيج المجتمعى فى النمسا.. وأوضح المرصد أن مثل هذه القرارات الشجاعة تساعد فى الحد من قضايا الإسلاموفوبيا التى شهدت تزايدًا فى الآونة الأخيرة، على الرغم من أن المسلمين يشكلون جزءًا من تركيبة المجتمع الأوروبي، إذ تشير الدراسات إلى أن عدد المسلمين فى أوروبا قد يصل إلى 14% فى عام 2050، مؤكدًا أن هذه الخطوة تسارع فى التصدى إلى دعاة الإساءة إلى المقدسات الإسلامية وإلى مظاهر الدين الإسلامى.