العميد فى تحدً جديد

هو أسطورة تمشى على قدمين.. رجل حقق من الألقاب والانجازات ما عجزت عنه أندية وفرق لها أسماء.. تذوق طعم الأهداف الحاسمة وظل قرابة العقدين أخطر مهاجمى عصره لكنه ورغم نجاحاته التدريبية مع عديد الأندية لم يتوج يوما ببطولة واحدة، مما يضع الكثير من الضغوط عليه مع ميلاد تجربته الجديدة بنادى بيراميدز.
حسام حسن الذى تولى المسئولية الفنية لنادى بيراميدز قبل يوم واحد فقط سيكون على عاتقه مهمة ثقيلة فى إحراز بطولة لاسيما وأنه تتوافر معه الآن كافة الإمكانات التى يمكن أن تتاح لمدير فنى من دعم وصفقات وإدارة قوية ولاعبين مميزين.
العميد اسم كبير ارتبط كمدرب ببث الروح القتالية بين لاعبيه بجانب الإمكانات الفنية والتكتيكية التى يملكها لكنه لم يحقق أى بطولة منذ أن بدأ مشواره التدريبى فى 2008عبر بوابة المصرى، وأنقذه من الهبوط ولكنه لم ينجح فى نفس المهمة بالموسم التالى مع المصرية للاتصالات، فانتقل الى تدريب الكبير الزمالك 2009 ولم يحقق أيضا القاب برغم الطفرة التى كانت واضحة فى الآداء الأبيض وقتها.. بعدها شد العميد الرحال إلى أرض السمسمية حيث دراويش الكرة المصرية أعقبها رحيله صوب الفيوم مع المقاصة لكنه لم يحقق انجازا ثم خرج لأول مرة مديرا فنيا لمنتخب وهو الأردن ليحقق نتائج طيبة، ولكنه فشل أيضا فى حصد البطولات.
ثم عاد مجددا فى ولاية ثانية للزمالك فشل خلالها فى حصد كأس السوبر المصرى أمام الأهلى، فذهب للاتحاد ثم المصرى والذى كان من المحطات البارزة، حيث استطاع العميد تكوين فريق قوى نافس معه على لقب الكأس أكثر من مرة، وشارك فى الكونفدرالية حتى وصل إلى مربعها الذهبى.