الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس: ضاعفنا إنتاجنا من الكهرباء.. ونرحب بالشركات الألمانية فى بلدنا

الرئيس: ضاعفنا إنتاجنا من الكهرباء.. ونرحب بالشركات الألمانية فى بلدنا
الرئيس: ضاعفنا إنتاجنا من الكهرباء.. ونرحب بالشركات الألمانية فى بلدنا




وسط احتشاد أبناء الجالية المصرية بألمانيا، أمام مبنى المستشارية الألمانية فى برلين، لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى، حاملين أعلام مصر، ومرددين الأغانى الوطنية، شارك الرئيس أمس فى منتدى الاستثمار غير الرسمى لمجموعة العشرين، مع الشركات الألمانية والدول الأعضاء فى مبادرة الشراكة مع إفريقيا، بحضور نحو ٤٠٠ شركة لبحث فرص الاستثمار فى القارة السمراء.
خلال المنتدى عُرض فيلم تسجيلى عن مصر، ومشاريع الكهرباء التى نفذتها شركة سيمنز الألمانية بها، فضلًا عن قيامها بتدريب ٦٠٠ مهندس على العمل بهذه المحطات، فيما أعرب الرئيس عن تقديره للمستشارة الألمانية ولرئيس شركة سيمنز موجهًا التحية والتقدير لهما.
وتحدث الرئيس عن تجربة مصر مع الشركات الألمانية، قائلًا: «منذ 3 سنوات كان لدينا مشكلة كبيرة جدًا فى مصر بسبب الكهرباء، وبعد تواصلنا مع شركة سيمنز الألمانية، وحجم العطاء الذى تم فى المشروع والتدريب المهنى الذى كان كبيرًا، تم عمل محطات عملاقة ودخلنا فى تطوير البنية التحتية وشركات الطاقة فى مصر.. فألف شكر.. وأهلًا بكم فى مصر».
كما شهد الرئيس، توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة التجارة والصناعة وشركة سيمنز العالمية لتحسين القدرات التنافسية للصناعة المصرية من خلال تزويد مصر بالحلول والتقنيات المتطورة فى مجال التحول الرقمى للصناعات وحلول التشغيل الآلى، فضلًا عن التعاون فى مجال تدريب ورفع قدرات وبناء الكفاءات والكوادر المصرية فى القطاع الصناعى.
ووقع الاتفاق عن الحكومة المصرية المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة ود. طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وعن شركة سيمينز جو كايسر الرئيس التنفيذى لشركة سيمنز العالمية.
من جانبه توقف كايسر، عند محطات الكهرباء الثلاث التى أنشأتها الشركة فى مصر، كأكبر محطات كهرباء فى العالم، قائلًا: «إن هذه المشاريع لم تكن تنفذ لولا وجود الرئيس السيسى»، متسائلًا: لماذا لم تنفذ مثل هذه المشاريع فى باقى الدول الإفريقية، بما يمتلكون من خبرات.
وأضاف: «نشعر بالفخر بالشراكة طويلة الأمد مع مصر»، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مكان بالعالم يتم فيه هذا التطوير الشامل فى هذا الوقت القياسى، مؤكدًا أن تجربة مصر والرئيس السيسى غير مسبوقة فى العالم.
فيما رحبت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، فى كلمتها بالقادة المشاركين فى منتدى الاستثمار الإفريقى ـ الألمانى، قائلة: «إنهم كأوروبيين سعداء بأن تكون الأوضاع الاقتصادية الإفريقية جيدة، وهذا يتطلب زيادة الاستثمارات الحكومية والخاصة فى إفريقيا»، مؤكدة أن هذا يعتمد على السياسات المالية الجديدة، وبالتالى تحسين فرص الشركات لتستثمر فى إفريقيا، وتعزز علاقاتها داخل القارة».
وشددت على أنه آن الأوان لنتحدث مع إفريقيا وليس عن إفريقيا، قائلة: «نريد أن نتحدث معكم للتقارب مع دول إفريقيا، من أجل شراكة الند للند ويستفيد منها كل الأطراف المشاركة من هنا تتحمل كل دولة من الدول قسطها من أجل تحسين وضعها»، مضيفة: «أن هناك منظمات دولية تشارك فى إجراءات الإصلاح مثل البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، وأيضًا ألمانيا لها شراكات لدعم الإصلاح الاقتصادى».
وأوضحت: فى الفترة الماضية ركزنا فى آسيا، واليوم نسعى للتركيز على إفريقيا، وأكدنا كيف ندفع بإجراءات جديدة، وسننشىء صندوقًا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لشركات ألمانية وأوروبية، ونريد أن ندعم الصادرات الألمانية لإفريقيا.
وخلال المنتدى تحدث رئيس الاتحاد الإفريقى الحالى رئيس رواندا، كما تحدث رئيس جنوب إفريقيا، ودار الحديث عن التعاون والاستثمارات الألمانية، خاصةً فى مجال الطاقة والكهرباء، وبعدها تم توقيع عدد من عقود عمل الشركة بتوجو، كما تم توقيع عقود لبنك الإعمار الألمانى بالسنغال.