الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البابا: الكليات الإكليريكية مسئوليتها غاية فى الخطورة

البابا: الكليات الإكليريكية مسئوليتها غاية فى الخطورة
البابا: الكليات الإكليريكية مسئوليتها غاية فى الخطورة




احتضنت الكلية الإكليريكية بالإسكندرية، لقاءً دعا إليه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كل مسئولى ووكلاء الكليات الإكليريكية على مستوى الكرازة لتفقد الكلية الإكليريكية بالإسكندرية فى ثوبها الجديد.   
بدأ اللقاء بجولة تفقدية بالكلية شملت قاعات المحاضرات ومدرج «مارمرقس»، الذى يسع نحو ٢٠٠ طالب، ومكتبة الكتب، ومكتبة المحاضرات، ومعمل الكمبيوتر، حيث أبدى البابا والآباء  إعجابهم بالتطوير الذى حدث فى كل مرافق الكلية.
وقال البابا تواضروس: إن كنيستنا القبطية بدأت مع حضارة ووجود نهر النيل، فالمصرى استمد حياته من وجود ماء النهر وتسبب ذلك فى وجود مثلين من الجمود الأول «اللى نعرفه أحسن من اللى معرفهوش» يمثل كلبش يعوق الحركة مثل حركة اللغات التى تأتى بضعف شديد، والمثل الثانى «اللى نبات فيه نصبح فيه» لا تجديد ولا تطوير كأحد معوقات مجتمعنا مثل الروتينية»
واستطرد: «أتحدث معكم عن ٣ كلمات صغيرة لكنها مهمة جدًا عن منظومة التعليم وهى ٣ مصادر «مدارس الأحد والإكليريكية والدير، مشيرًا إلى أن الإكليريكية هى الحلقة الوسطى لمنظومة التعليم والكيان المفصلى فى التعليم لذلك مسئوليتها غاية فى الخطورة».
  وأردف :» قديمًا كان الإنسان  يتعلم من خلال 5 مصادر هى الأسرة والكنيسة والمدرسة والأصدقاء والميديا، أما الآن صار الترتيب بالعكس الميديا والأصدقاء وهنا مكمن الخطورة فى التعليم, وبما أننا المنوطين بالتعليم أحدثكم عن ٥ أشياء عن التعليم المؤثر ليأتى التعليم بالثمار والتأثير المرجو منه أن يكون تعليم «تبادلى وإبداعى وإيجابى و انفتاحى واختبارى».
وأضاف:» ما تحتاجه الكلية هم ٧ مجالات لإضافة روح التجديد وهم معلم ومتعلم ومبنى ومكتبة ومعمل  ومدرج ومنهج»»
وأعلن البابا عن عمل مسابقة بين كل الكليات الإكليريكية ومكافأة مالية للكلية الأولى من حيث التجديد على كل المستويات السبعة الماضية وسماها قداسته جائزة التميز والتطوير.