«ادى البحر.. وادى ريم» سجلى يا «جينيس»

حفرت اسمها بحروف من ذهب فى سجل الأرقام القياسية، لترفع اسم مصر، متحدية كل الظروف، وتحقق أطول مدة غطس فى مياه البحر الأحمر بواقع «56 ساعة و25 دقيقة» على عمق 8 أمتار.
«ريم أشرف» حطمت الرقم القياسى للغطس المسجل باسم الأسترالية
كريستسن كويل، البالغة من العمر 38عامًا، التى غطست فى أمريكا لمدة 51 ساعة و23دقيقة فقط.
تصر «ريم» على مواصلة رحلتها فى عالم الرياضة، وفى دعوتها لتنشيط السياحة، بتشجيع والدتها ووالدها، خاصة أنها حريصة على حضور كل التمرينات حتى أيام الدراسة، من خلال تنظيم وقتها ما بين التدريب والدراسة، بالإضافة للغطس مع «الأجانب».
هدف «ريم» من هذا الإنجاز هو تنشيط السياحة، ودعوة السائحين لزيارة مصر، باعتبارها بلد الأمن والأمان، الأمر الذى دفعها لجمع المعلومات اللازمة بالتنسيق مع فريق عملها، ومع مدربها الكابتن سيد على وفريقها الطبى بقيادة دكتور عادل طاهر أستاذ طب الأعماق و د.أحمد صقر.
«رباب رشدى» والدة – ريم- تروى تفاصيل مخاطبة موسوعة «جينيس»، لتسجيل «الغطسة»، قائلة: «تم سداد الرسوم، وتسلمنا خطابًا موضحًا به الشروط والمواصفات المطلوبة، إلا أننا فوجئنا بتنصل الموسوعة من عملية التسجيل بزعم صغر سن ريم».
تعشق «ريم» الرياضة منذ صغرها، فهى  تمارس رياضة الكاراتيه، منذ الخامسة من عمرها، وحصدت العديد من ميداليات الذهب فى بطولة القاهرة للكاراتيه، ثم مارست لعبة الاسكواش والجمباز بجانب الكاراتيه، بحسب والدة ريم «رباب رشدي».
«ريم» ترى فى والدها المثل الأعلى، فهى تمارس رياضة الغطس، لأنه بحكم حب والدها لهذه الرياضة، كما أنها تغطس معه هو وأصدقاؤه،  واستغرق تدريبها عامين، فقد كانت تتدرب أيام الدراسة يومين فى الأسبوع، كل يوم تقوم بغطستين، وفى الإجازة تتدرب خمس تمرينات فى الأسبوع، ثم بدأت الغطس لكسر الرقم القياسي، فبدأت بعشر ساعات، ثم 20 ساعة ثم 30 ساعة، حتى وصلت إلى 48ساعة فى آخر تمرين قبل الغطسة الفعلية التى حققت فيها 56 ساعة و25 دقيقة غطسًا متواصلًا.