حسن الرداد: أعشق «باولو كويليو»

يكشف الفنان حسن الرداد عددا من الأسرار عن حياته الخاصة، ونمط حياته اليومي، مع أسرته وفى تعاملاته اليومية، بعيدا عن عالم «التصوير» والفن.
تزعج «الرداد» كثرة الشائعات التى تتردد من حين لآخر، عن حمل زوجته الفنانة «إيمى سمير غانم»، مؤكدا أنه فى حال حدوث هذا الأمر فسيكون أمرا معلنا. «الرداد» يوضح فى حواره مع – روزاليوسف - أنه يعشق قراءة كتابات «باولو كويلو»، ويقضى 5 ساعات يوميا فى «الجيم».

..........................؟
شيء أساسى فى حياتى اليومية الذهاب للجيم، فى حالة عدم ارتباطى بمواعيد تصوير، حيث أقضى وقتا يتراوح مابين 4 إلى 5 ساعات يوميا، وهو نمط يومى حافظت عليه منذ طفولتي، خاصة أننى أعشق كرة القدم وألعبها أيضا.
..........................؟
الأيام المهمة فى حياتى كثيرة إلا أن يوم زفاف شقيقتى الوحيدة، والتى أعتبرها توءمى وابنتى وصديقتي، واحد من أهم المناسبات والأيام لدي، فقد كانت الفرحة لا تسعنى وأنا أسلمها لعريسها، وهو يوم لا يقل أهمية عن يوم زفافى أنا وإيمي.
...........................................؟
هناك يومان مرا علىَّ وكأنهما دهر كامل من فرط الحزن والكسرة التى شعرت بهما الاول هو يوم وفاة شقيقى الأكبر نبيل الذى كان بالنسبة لى صديقى وشقيقى وكنا بمثابة روح واحدة وعقل وقلب واحد لذلك أعتبر أن الزمن توقف لحظة وفاته أما اليوم الثانى وهو يوم وفاة والدى لذلك لا أحب كثيرا أن أتحدث عنهما
..........................؟
ما زلت أحتفظ بـ« أوتوغراف» منذ أيام المدرسة، وأفتحه من وقت الى آخر، لأنه يذكّرنى بأجمل أيام حياتى فأيام الطفولة والبراءة لا تعوض وتحفر بداخلنا أجمل الذكريات التى تعيش معنا طوال حياتنا
..........................؟
أنا من عشاق كتابات «باولو كويليو» وعندما يكون لدىَّ وقت فراغ أقرأ فى رواياته وكتبه، ومع الثورة الرقمية والمعلوماتية الحالية، فإن الانترنت يوفر لنا بدائل كثيرة للتصفح والقراءة، كبديل لكل ما هو ورقى سواء كان كتبا أو صحفا أو مجلات ، فمثلا عندما أرغب فى معرفة خبر محدد ألجأ إلى المواقع الإخبارية المنتشرة على الإنترنت، فلن أنتظر حتى صدور الصحيفة فى اليوم التالي.
..........................؟
إذا رزقنى الله بمولود «ولد» فى المستقبل سوف أطلق عليه اسم «نبيل» لأنه اسم اعتز به كثيرا لأنه اسم شقيقى الذى رحل أما إذا رزقت ببنت فسأطلق عليها اسم «فادية » وهو اسم والدتى وقد اتفقنا  مع زوجتى إيمى على ذلك
..........................؟
عندما أجد نفسى فى حالة نفسية ليست جيدة، أو أشعر بالمملل، فإننى إما أن أسافر لأى مكان فيه بحر أو مكان هادئ أو الذهاب للسينما خاصة أن الأفلام تنقلنى لعالم آخر ومهما كانت حالتى المزاجية سيئة تستطيع السينما أن تغير مودى للأفضل.
..........................؟
تزعجنى جدًا الشائعة التى تتردد من وقت لآخر منذ زواجنا والخاصة بحمل زوجتى «إيمي»، وهو أمر إذا حدث فلن نخفيه، فهو سيصبح بمثابة خبر جميل بالنسبة لى ولزوجتى وكل أحبائى.