الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«بهية» الباليه الأكثر قسوة فى تطبيق النظام الغذائى!

«بهية» الباليه الأكثر  قسوة فى تطبيق النظام الغذائى!
«بهية» الباليه الأكثر قسوة فى تطبيق النظام الغذائى!




خلف الستار كواليس وحكايات ابطال العروض، التي تخرج لجمهور لا يعلم عنها الكثير، فهل تعلم أن للرقص قواعد وقوانين تحكمه في الأكل والحركة والتصميم؟!؛ كشفت لنا كريمة بدير مصممة ومخرجة العرض عن أدق تفاصيل حياة الراقصين خلف الستار.. «الراقصين من أكثر الناس تناولا للأطعمة بكافة أنواعها لأنهم عادة يبذلون جهدا مضاعفا سواء اثناء التدريبات أو اثناء العروض على خشبة المسرح، لأن حركة الجسد أثناء الرقص تتطلب جهدا مضاعفا وغذاء جيد للغاية، فإذا حدث سوء تغذية قد يؤثر ذلك سلبا على مستوى حركة الراقص وقد يشعر بالإرهاق والإعياء الشديد، بينما النظام الغذائي المتعارف عليه أظن هو مرتبط أكثر بالباليه الكلاسيك، وقد يكونون أكثر قسوة في تطبيقه، لأن الباليه معتمد على نظرة كلاسيكية قديمة بحتة، «البلارينا» يجب أن تظهر بشكل ووزن معين لابد أن يتجرد جسدها من أي دهون أو ترهلات خاصة في منطقة الأرداف أو الثدي لابد أن تكون نحيفة للغاية منحوتة الجسد، أما في انواع الرقص الأخرى كل شيء له علاقة بالشكل الطبيعي او العادي للجسم ليس هناك شكل محدد، ليس شرطا ان يكون الجسد منحوت مثل الباليه، فعلى سبيل المثال هناك فرق رقص بالعالم تعتمد على الأوزان الزائدة، لأن اهم حاجة في الحركة التكنيك وكيفية ضبطها، وفي الرقص المعاصر او بعض انواع الرقص قد لايشترط سن معين أو وزن محدد».
..»أحب العمل مع النساء أكثر من الرجال كمصممة لأن المرأة عادة تستطيع توصيل رسالة العمل لإمرأة مثلها أكثر من الرجل كما انني اصمم الحركة على جسدي اولا ثم ابدأ في نقل التصميم للراقصة خاصة وأن المرأة تعلم المناطق التي تريد استخدامها بالجسد وكيفية تحريكها ونقل إحساسها ادق من الرجل، لذلك قد يرتاح النساء بشكل أكبر في التعامل مع المصممة.. وفي كل الأحوال أحب الراقص الصلصال الذي اتمكن من تشكيله كما اريد وراقص الباليه يكون صعب في التوجيه والتعامل معه أكثر من الراقص العادي لأن الباليه له قواعد واساسيات بنى عليها خبراته في الرقص منذ سنوات طويلة فحتى أقوم بتكسير هذه القواعد يتطلب مني وقت وجهد كبير، وللأسف الراقص في مصر موظف أهم حاجة لديه الغياب والحضور حتى لا يخصم من راتبه الشهري، هم يبذلون جهدا كبيرا للغاية ما بين الدراسة والعمل بالأوبرا، ففي الحقيقية الراقصون يعيشون تحت أعباء مادية ومهنية كبيرة..