هتلر لـ«روزاليوسف»: يد الزمالك شبح يطارد الأهلى

لم يكن تتويج الزمالك بطلًا للقارة الأفريقية بكرة اليد لعام 2018 على حساب نظيره الأهلى مفاجأة كبيرة لمتابعي ألعاب الصالات، فتلك المرة هى الحادية عشرة التى يفوز بها كوماندوز يد الزمالك بنفس البطولة معلنين سيادتهم للقارة السمراء، التقت روزاليوسف بمحمد رمضان «هتلر» أحد عمالقة القلعة البيضاء باليد والذى وصل رصيده مع الكوماندوز إلى 10 بطولات قارية ليحدثنا عن البطولة الأفريقية الأخيرة التى اقيمت بكوت ديفوار و كواليس حصدها .
■ فى البداية ما هو إحساسك قبل المباراة النهائية أمام النادى الأهلى؟
- بحمد الله كان الفريق متكاتف ولذلك كنا واثقين من تقديم مباراة جيدة رغم القلق الطبيعى الذى يلزم أى مباراة نهائية، ولكن كان الفريق به حالة من الألفة وكنا نفعل كل شيء سويًا، نصلى ونأكل ونجتمع سويًا، بالإضافة إلى أننا حفظنا طريقة النادى الأهلى تمامًا، مما أعطانا أريحية كبيرة قبل المباراة.
■ ما هى أصعب لحظة فى البطولة منذ بدايتها حتى التتويج؟
- أصعب شيء فى البطولة بالطبع كان اللقاء النهائي، ولكن مباراتنا أمام المجمع البترولى الجزائرى ساعدتنا كثيرَا وأدخلتنا فى أجواء البطولة، لكونه فريقا قويا ويحتوى على معظم عناصر المنتخب الجزائرى ويمتلك حراس مرمى على أعلى مستوى، لكن بفضل الله استطعنا التغلب عليه مما أعطانا الثقة لنكمل المسيرة ونتوج باللقب.
■ ما هى الصعوبات التى واجهت كوماندوزالزمالك بكوت ديفوار؟
- أولًا الإقامة كانت فى مكان سيئ للغاية للدرجة التى جعلتنا نخرج من غرفنا، ولكن الحمدلله استطعنا أن نتعايش مع الوضع لأننا كنا على دراية بسوء مكان الإقامة بل كنا نتوقع أصعب منه، ثانيًا عدم وجود طعام مناسب مما جعلنا نلجأ لمعلبات الجبن والتونة فقط طوال فترة البطولة .
■ أى الفريقين كان عليه الضغط الأكبر فى مباراة النهائى؟
- الزمالك بالتأكيد فخسارتنا لهذه البطولة تعنى عدم مشاركتنا فى السوبر الافريقى، عكس فريق الأهلى الذى يضمن المشاركة بمباراة كأس السوبر الأفريقى فى الحالتين سواء المكسب أو الخسارة.
■ فى حالة إعادة المباراة النهائية من سيفوز باللقب؟
- الزمالك، فكنا الأكثر استعدادًا و تركيزًا إلى جانب الجهود الكبيرة التى بذلها الفريق و الجهاز الفنى لحصد تلك البطولة ودعوات جماهير الزمالك التى تدعمنا ولم تفارقنا طوال الوقت.
■ هل أصبح فريق الزمالك لكرة اليد شبح يطارد الأهلى؟
- نعم، فهذه ليست المرة الأولى التى نخطف فيها بطولة هامة من الأهلى حتى تحولنا بمثابة شبح يطارده، كما أن الأمر مختلف هذه المرة ففوزنا بكأس افريقيا يُجبر الأهلى على مواجهتنا فى بطولة كأس السوبر الأفريقى مما يحبط آمال الأحمر فى الحصول على السوبر و ضمان المشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية.