الداخلية تثأر للشهداء
سيد دويدار
لم تغفل أعين رجال وزارة الداخلية قبل أن تثار لشهداء الوطن، فخلال 48 ساعة فقط، تمكنت قوات الأمن من تحديد موقع منفذى الحادث الإرهابى الذى استهدف بعض المواطنين أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل المعترف «الكائن بجبل القلمون، دائرة مركز العدوة، بمحافظة المنيا» وتصفيتهم وضبط أسلحة وذخائر بحوزتهم.
اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، كان قد قرر تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى عقب وقوع الحادث، وكلف رجال الأمن بضبط الجناة، وهو ما تبعه تكوين مجموعات عمل ميدانية وفنية.
معلومات قطاع الأمن الوطنى كشفت عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية، وهم من عناصر الخلية التى ارتكبت حادث دير الأنبا صموئيل، مختبئين بإحدى المناطق الجبلية فى الظهير الصحراوى الغربى لمحافظة المنيا.
قوات الأمن داهمت المنطقة وحاصرت منطقة اختباء العناصر الإرهابية، وهو ما دفع الإرهابيين إلى إطلاق النيران تجاه القوات، فردّ رجال الأمن عليهم بالنيران.
المواجهة أسفرت عن مقتل 19 إرهابيا «جار تحديد هوياتهم»، عثر بحوزتهم على 4 بنادق آلية، وبندقيتين آليتين FN و3 بنادق خرطوش، و4 طبنجات، وكمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، ووسائل إعاشة، وبعض الأوراق التنظيمية.