الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رسائل الرئيس لوسائل الإعلام المصرية والأجنبية: مصر لا تتآمر أو تتدخل فى شئون غيرها

رسائل الرئيس لوسائل الإعلام المصرية والأجنبية: مصر لا تتآمر أو تتدخل فى شئون غيرها
رسائل الرئيس لوسائل الإعلام المصرية والأجنبية: مصر لا تتآمر أو تتدخل فى شئون غيرها




شرم الشيخ ـ أحمد إمبابى وأحمد قنديل

 

قدم الرئيس عبدالفتاح السيسى، مجموعة من الرسائل المهمة التى تتعلق بالقضايا الدولية والإقليمية ورؤية مصر تجاه الملفات الداخلية والدولية، وأكد خلال لقائه بوسائل الإعلام المصرية والأجنبية على هامش منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ، أن مصر لا تتآمر أو تتدخل فى شئون أحد كما أنه لن يستطيع أحد أن يفرض على المصريين مسارا لا يريدونه.
وأضاف الرئيس أن مصر لم تنكفئ على نفسها فى الداخل خلال السنوات الأخيرة، ولكن نريد أن نرى المنطقة وما حدث فيها خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الوضع صعب ومعقد جدًا فى المنطقة.
وتابع أن الأمر مرتبط بقدرتك على التحرك ومرتبط بالآخرين وتدخلاتهم فى قضايا المنطقة، لافتًا إلى أن الوضع فى سوريا وليبيا فيه تدخلات دولية وتعتبر الأمر مساسا بمصالحها، وبالتالى هناك عناصر متشابكة داخل هذه الدول تمثل صعوبة كبيرة لإيجاد مخرج لهذه الأزمات.
وأشار السيسى إلى أن هناك أزمات منذ 30 سنة مثل الوضع فى الصومال، ولم تنته بل تعقدت الأمور لديها أكثر بسبب تدخلات كثيرة وكلما تزايد وقت الأزمة يصعب حلها.

وقال الرئيس إن التحرك تجاه قضايا المنطقة مرتبط بقدرتنا على التأثير وهذا مرتبط بإمكانياتنا ومصر لها قدرة مرتبطة بوزنها فى المنطقة والقضايا الدولية التى نتحدث عنها حلها ليس فى يدنا بشكل مطلق، منوهًا بأنه حدث انكشاف كبير للأمن القومى العربى وهناك دول خرجت من معادلة الأمن القومى العربى فى الفترة الأخيرة.
ولفت الرئيس إلى أن مصر فى حالة تحالف طبيعى مع كل الأشقاء فى الأردن والخليج، وما تطرحه مصر بخصوص الأمن القومى العربى يقول إننا نستطيع معًا أن نحقق الكثير ولكن المهم أن نوحد جهودنا حتى يتحقق الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن ميثاق جامعة الدول العربية ينص على اتفاقية الدفاع المشرك.

مخاطر النزاعات بالمنطقة

وعن مخاطر استمرار النزاعات فى المنطقة مثل الوضع فى سوريا وليبيا، أشار الرئيس كلما يزيد وقت الأزمة والمشكلة يصعب حلها، وحتى الدول العربية الأخرى التى لم تتعرض لأزمات مثل الأردن والخليج يجب أن تنتبه حتى نحافظ على بلادنا.
وأكد الرئيس سياسة مصر الثابتة التى تقوم على عدم التدخل فى شئون الدول وعدم التآمر، مشيرًا إلى أن الحفاظ على وحدة الدول التى تعانى من أزمات مثل سوريا وليبيا أمر مهم، لأن الانقسام يؤدى لمزيد من عدم الاستقرار لسنوات طويلة قادمة، وبدلاً من الحل سنكون بذلك نطور مخاطرها بالانقسام.
وشدد الرئيس على ضرورة عدم إعطاء أى دور للجماعات والميليشيات المسلحة فى هذه الدول سواء قبل أم لا، حتى يكون هناك حل، مشيرًا فى نفس الوقت لأهمية توافر الإرادة السياسية والشعبية فى أى دول من الدول التى تعانى من أزمات حتى تحل المشكلة.
واستطرد السيسى: أن فى مصر كانت هناك إرادة من الشعب المصرى فى 2011 وفى 2013، لأنه لن يستطيع أحد أن يفرض على المصريين مسارا لا يريدونه، مشيرًا إلى أن مصر لديها تجربة كدولة كانت على المحك ولأسباب كثيرة ربنا حفظ البلد.
ونوه الرئيس بأن أى دولة تعطى مصيرها للمجهول لا ينتظر منها سوى الضياع، مؤكدًا مرة أخرى «خلوا بالكم من بلدكم».

إعادة الإعمار

وتحدث الرئيس عن قضية إعادة الإعمار فى الدول التى تعانى من أزمات، قائلاً: إن الوضع فى دولة مثل ليبيا قد يكون أسهل، ولكن فى سوريا الأمر يحتاج لوقت كبير لإعادة الاعمار.
وحول قضية تسليح الجيش الليبى، قال السيسى: «إذا كنا نريد استقرارا لليبيا يجب أن نقوم بدعم الجيش الليبى لأنه المسئول فى تقدير الدولة المصرية على حماية ليبيا، وهى دولة جوار تمس الأمن القومى المصرى بشكل مباشر»، لافتًا إلى الجهود المصرية لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
وأوضح الرئيس أن العناصر الإرهابية الموجودة فى سوريا ستتحرك إلى المناطق الهشة لتجهيز نفسها مرة أخرى، وتكون قاعدة انطلاق لها لدول مجاورة، لافتًا إلى التطورات التى تشهدها منطقة الساحل والصحراء من انتشار الجماعات الإرهابية وأن الجيش الليبى هو القادر على مواجهة هذه الجماعات ونحن لدينا فرصة لقيام الجيش الليبى بذلك، وعليه فإن رفع حظر السلاح عن الجيش الليبى يساهم فى دعمه لمواجهة تلك الميليشيات.

القضية الفلسطينية

وحول ما تردد عن وجود صفقة القرن للقضية الفلسطينية، أشار السيسى إلى أنه ليست لديه معلومات عن صفقة، ولكن هذا تعبير أطلق على أنها قضية القرن، ولا توجد لدينا معلومات عن صفقات فى هذا الإطار.
وشدد الرئيس على الرؤية المصرية التى تقوم على ضرورة إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بجانب دولة إسرائيلية، لافتًا إلى ضرورة إعطاء أمل للفلسطينيين بعد فترة طويلة.
وقال الرئيس إنه إذا كان هناك طرح آخر لا نعرف عنه شيئا ويختص به الفلسطينيون، ونحن لن نستطيع أن نفرض شيئا على الفلسطينيين، ومصر لا تقبل ذلك لأن الحل هو حل فلسطينى ونحن نساهم فى تيسيره.

العلاقات العربية ـ العربية

وحول العلاقات العربية ـ العربية، أوضح الرئيس أن الوضع فى المنطقة «هش» ونحن فى حاجة لتوحيد الجهود العربية، ومصر قريبة من دول الخليج، مشيرًا إلى أن التنسيق المشترك يتزايد، وأننا فى حاجة للتحرك سويًا فى اتجاه البؤر المشتعلة بالمنطقة.
وأكد الرئيس أنه إذا تعرضت دول الخليج للخطر والتهديد المباشر من جانب أى طرف فلن يقبل الشعب المصرى ذلك، وسيحرك قواته لمؤازرة أشقائه وحماية الأراضى العربية، مشيرًا إلى أنه من المهم أن تكون شعوبنا العربية مدركة لحجم المخاطر التى تمر بها وتتكاتف معنا فى هذه المرحلة وتظل سندا وظهرا لنا.
وأوصى الرئيس الدول العربية الشقيقة الأردن ولبنان والسعودية والكويت والإمارات، بأن نكون مع بعضنا أكثر من أى وقت مضى وأن تكون شعوبنا سندا لدولنا.
وأكد الرئيس أن علاقته بشقيقه محمد بن زايد والإمارات جيدة جدًا، كما هى فى السعودية والكويت والبحرين.

العلاقات مع قطر

وتحدث الرئيس عن العلاقات مع قطر، قائلاً: «إذا كنا دولا عربية نحب بعضنا البعض يجب عندما نختلف يأتى الاختلاف فى حدود الحفاظ على بلادنا وليس على حساب دولنا واستقرارنا».

العقوبات على إيران

وحول العقوبات الموقعة على إيران، أشار الرئيس إلى ضرورة أن ينتهى الأمر بتفهم الجميع، ويجب أن نرى المنطقة منذ 30 سنة وحاليًا، وبالتالى كل دولة ليس بها استقرار تؤثر على أمننا. وعلى الآخرين أن يحترموا الأمن القومى العربى وخصوصًا أمن دول الخليج.

إثيوبيا وسد النهضة

وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية ـ الإثيوبية، شدد الرئيس على أن هناك تغيرا كبيرا حدث فى إثيوبيا خلال الفترة الماضية، وحدث تواصل مباشر مع القيادة الجديدة بشكل إيجابى، لافتًا إلى أننا فى حاجة لأن نحول هذا الكلام الطيب إلى اتفاقية ملزمة للجميع وتحديدًا فيما يتعلق بسد النهضة.
وأوضح الرئيس فيما يتعلق بسد النهضة، أن مصر توافق على إقامة الأشقاء فى إثيوبيا مشروعات تنموية، ولكن لا يجب أن يكون على حساب حياة المصريين، ونحتاج إلى تحويل هذا الكلام لإجراءات.
وقال الرئيس إنه منذ توقيع الاتفاق الإطارى فى مارس 2015 كانت هناك 3 جوانب تطرحها مصر، الأولى عملية تخزين المياه بشكل لا يؤثر على حصة مصر المائية، والثانية ألا يستخدم السد لأغراض سياسية، والثالثة فترة ملء سد النهضة ومدى توافقها مع قدراتنا، ومن المفترض أن تقوم اللجان الفنية بمشاورات فى هذه الملفات ولم نصل للمستوى الذى يطمئن حتى الآن، ولكننا متفائلون بالقيادة الموجودة، كما أن القيادة السابقة فى إثيوبيا لم تكن بعيدة عن ذلك أيضًا.
ونوه الرئيس إلى أهمية تحسن العلاقات الإفريقية، مثلما حدث بين إثيوبيا وإريتريا والصومال، وأيضًا جيبوتى، واتفاق السلام فى جنوب السودان، مشيرًا إلى أن ذلك يتيح لنا التعاون معًا.

رئاسة الاتحاد الإفريقى

وحول أجندة مصر عند رئاسة الاتحاد الإفريقى العام المقبل، لفت السيسى إلى أن إمكانية الوصول لاستقرار النزاعات الموجودة فى إفريقيا تحد كبير أمامنا بجانب عملية تطوير الاتحاد الإفريقى التى بدأت من عامين وتسعى مصر لحوكمة إجراءات عملية التنمية.

منتدى شباب العالم

ورحب الرئيس السيسى بفكرة تحويل منتدى شباب العالم، لأن يكون مؤسسة مستقلة يعقد بشكل ثابت ودائم، مشيرًا إلى أن المنشآت التى تم إقامتها تمكننا من تحقيق ذلك.

قضية خاشقجى

وفيما يتعلق بقضية مقتل الصحفى السعودى، جمال خاشقجى، قال الرئيس: «إن المملكة العربية السعودية أكبر بكثير من أن يهز استقرارها أحد ونحن ندعمها من أجل الاستقرار والأمن».
وأضاف أن الإعلام قام بدور سلبى جدًا حول قضية خاشقجى خلال 15 يومًا، ونحتاج لنتكاتف وندعم الملك سلمان بقراراته الشجاعة، ونترك أجهزة التحقيق أن تكمل إجراءاتها وتعلن ما حدث.

دور تركيا فى المنطقة

وفى سؤال حول دور تركيا فى أزمات المنطقة، أكد الرئيس أن القوى الإقليمية موجودة وستظل موجودة والسؤال هل تراجع دورنا، وما هى الإجراءات التى يمكن اتخاذها لتعظيم قدرة الأمن القومى العربى؟ مشيرًا إلى أننا قادرون معًا على أن نحمى دولنا.
وأشار الرئيس إلى أنه لو تم تجميع حجم القوات فى كل دول عربية وقدراتها معًا، سنرى أننا قادرون على حماية بلادنا، موضحًا أن حجم هذه القوات مجتمعة ووزنها كبير، ويؤكد أننا قادرون على حماية بلادنا من كل شر.

مواجهة الإرهاب

وشدد الرئيس السيسى على أن مصر تبنت رؤية كاملة لمواجهة خطر الإرهاب، بداية من تصويب الخطاب الدينى، مشيرًا إلى كلمته السابقة فى الأمم المتحدة التى طالب فيها بغلق مواقع الجماعات الإرهابية على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى، لأنه يتم استخدامها فى تجنيد الشباب.
وعن الجماعات الإرهابية التى تقوم بتجنيد الشباب، قال إنه فى حالة وجود الدولة ومؤسساتها، فإن هذه الجماعات لا تحمل السلاح وتمتنع عن ذلك وفى حالة ضعف الدولة تظهر هذه الجماعات.
وتابع الرئيس أن هناك توصيفا غير حقيقى لحال بلدنا ويتم تسويقه فى الخارج، مشيرًا إلى أنه لم يتحدث عن عناصر أخرى فى ملف الجماعات الإرهابية مثل المؤامرة والأطراف الأخرى ولكن المهم كيف نعالج القضية بشكل كامل.
واستشهد الرئيس بالوضع فى الصومال، قائلاً: إنه لو تم حل الأزمة فى الصومال منذ 20 سنة لما كانت هناك جماعات وميليشيات بهذا الشكل الآن، مضيفًا: «يجب أن ننظر للأمر بشكل كامل حيث إن خريطة هذه الجماعات والتطرف فى العالم فى زيادة وليست فى نقصان أو فى حالة ثبات».
وأشار إلى أنه حريص على انعقاد مؤتمر دورى للشباب كل شهر ونصف حتى نسمع لهم ونساهم فى تغيير الوعى المزيف الذى تشكل خلال 30 سنة ونصوبه.
وأكد الرئيس أن الدولة المصرية حققت نجاحات كبيرة فى مواجهة الإرهاب من منظور أمنى وفكرى، بداية من الحفاظ على الاستقرار والأمن، وأيضًا فى زيادة الوعى بمخاطر الإرهاب ووقف انضمام الشباب لهذه الجماعات.

حرية الإعلام ودوره

وحول دور الإعلام فى التوعية، تساءل الرئيس هل الإعلام داعم للدولة المصرية فى مواجهة هذه التحديات، فمثلا هل يتحدث عن المشكلة السكانية التى تضاعفت فى السنوات الأخيرة، وهل يناقش قضية مثل قضية التعليم بمفرداته وإجراءات تطويره للتأكيد على تغيير المنظومة؟ منوهًا بأن الإعلام المصرى لا يقوم بدوره فى تعبئة وعى حقيقى للمصريين عن أسباب تراجعنا خلال 40 سنة ماضية، وهذا أعطى فرصة لوسائل التواصل الاجتماعى لتأخذ هذا الدور.
وأضاف الرئيس: إن إصلاح التعليم يهدف لإنشاء شخصية مصرية متوازنة تقبل بالاختلاف والتنوع وهذا يتطلب بعض الوقت عبر العديد من البرامج، متابعًا: «إذا لم نصلح التعليم والخطاب الدينى ستظل هناك فجوة ثقافية أو حضارية ونقوم بخطوات فى التعليم والثقافة تواكب الإجراءات الأمنية ونجحنا فى تحقيق قدر مناسب من الاستقرار وزيادة وعى الناس بأسباب مشاكلنا ومنع انجراف البعض للتطرف والإرهاب وحدث تطور فى تركيبة الوعى الدينى للمصريين سواء مسلما أو مسيحيا والإيمان علاقة بين البشر ورب البشر دون تدخل من أحد».
وحول سؤال لمراسل «بى بى سى» عن التضييق على وسائل الإعلام حتى أصبح هناك إعلام الصوت الواحد، قال السيسى: إن الدستور هو الذى أفرز تشكيل الهيئات الإعلامية المنظمة للإعلام حاليًا، مشيرًا إلى أن ما حدث فى مصر خلال 7 سنوات الماضية أثر بشكل كبير على منظومة الدولة المصرية ومؤسساتها بما فيها الإعلام، مضيفًا: «يجب أن نضع فى الاعتبار ثقافتنا المصرية ولا نحتكم لمعايير الثقافة الأوروبية».
وقال الرئيس: «يا ريت الإعلام المصرى يأخذ كل كلامى وينقله ويقيم حوله حلقات نقاش، لأننى أتحدث بصوت أمين وشريف وواع»، مؤكدًا أن من المهنية عند تناول الأوضاع فى مصر أن نغوص فى حقيقة ظروفنا وتحدياتنا، مشيرًا إلى أن من أحد الإشكاليات التى تم طرحها من الخارج هو بتغيير الرئيس سيتغير كل شىء، ولكن لو أن هناك علما بظروف مصر وتحدياتها لن يتصدى أحد لذلك.

الإعلام الأجنبى

وأكد الرئيس السيسى، ضرورة أن يقوم الإعلام الأجنبى برصد الحقائق والتحديات التى تمر بها مصر بشكل دقيق، قائلاً: إنه يجب أن ننظر لكل التحديات التى تمر بها مصر، مشيرًا إلى أننا لدينا عمل متواضع من التواصل مع الإعلام الأجنبى والدولى، وما يحدث فى مصر لا يصل للخارج بشكل جيد ومستمر.
وفى هذا الإطار أشار ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، لعقد لقاء أسبوعى لوسائل الإعلام الأجنبية والمصرية مع المسئولين والوزراء فى الدولة المصرية.

ارتفاع الأسعار

وتحدث الرئيس عما أثير مؤخرًا عن ارتفاع أسعار بعض المحاصيل، قائلاً: «قبل أن نتحدث عن ذلك يجب أن نسأل عن حجم انتاجنا من هذه المحاصيل وحجم استهلاكنا، وهل النمو الزراعى يكفى لتغطية الاستهلاك أم لا».
وأشار أيضًا إلى حديث وزير النقل منذ أيام عن ارتفاع أسعار المترو، قائلاً: «إن هناك شروطا لتحسين مستوى الخدمة، بدليل إننا نحتاج 30 مليار جنيه حتى نصلحه، خاصةً أن مثل هذه المشاريع أقيمت بالقروض من الخارج وتكلفة تشغيلها عالية، وبالتالى فإن الدول غير المتقدمة لديها مشاكل كثيرة فى سياساتها».
وتابع: «أنه عرض عليه افتتاح خط مترو مصر الجديدة منذ 8 شهور ورفض الافتتاح لأن تكلفة التذكرة غير اقتصادية».

يونيو 2020

وأوضح الرئيس أن الدولة المصرية فى 30 يونيو 2020 ستكون بشكل جديد، وستكون هناك مؤسسات ثقافية كبيرة، مشيرًا إلى أنه فى هذا التاريخ سنرى مجموعة من المشاريع التى ننفذها قد انتهت، وبالتالى ستكون الصورة بشكل مختلف.
وقال الرئيس: «سنرى فى يونيو 2020 العاصمة الإدارية الجديدة، وانتقال الحكومة لها وأيضًا الحكومة الذكية ونحو 5 مدن جديدة فى العلمين والمنصورة الجديدة وفى الصعيد وشبكة طرق جديدة وموانئ ومطارات بجانب تطوير السكة الحديد والمترو، وفى مجال الصحة الانتهاء من علاج فيروس سى وتطبيق التأمين الصحى ومدن للثقافة والعلوم فى العاصمة الإدارية والعلمين»، مؤكدًا أن المصريين لما يعملوا شىء يعملوه بشكل جيد.
وشدد الرئيس على أن مصر تسير بخطى ثابتة فى كل المجالات ولا توجد دولة فى العالم تحقق هذه القفزة فى كل المجالات فى وقت قليل مثل مصر، والمهم أن يشعر المواطن بذلك.

العلاقات مع الهند

وتحدث الرئيس السيسى عن العلاقات المصرية ـ الهندية، قائلاً: «إنها تاريخية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقائمة وهناك فرص للاستفادة من الإمكانيات المتاحة بين البلدين».

المجتمع المدنى

وردًا على سؤال حول تعديل قانون المجتمع المدنى، أوضح الرئيس أنه وعد بأن هذا الأمر محل إجراءات تنفيذية حقيقية والبرلمان يدرسه بالفعل.