السيسى الإنسان

شرم الشيخ - أحمد إمبابى وأحمد قنديل


هذا هو حال الرئيس الإنسان، فدائمًا ما يتعامل الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمبدأ الإنسانية فى جميع المنتديات والمؤتمرات، حيث تعامل مع الشباب المشاركين فى منتدى شباب العالم بكل حب وود، وظهر ذلك من خلال مساعدته لشابة إفريقية من ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث ساعدها خلال تكريمها، علاوة على اصطحابه لأحد الأطفال خلال ماراثون شرم الشيخ للدراجات.
غلب على التوصيات العشر التى أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسى، مبدأ الإنسانية، من خلال سعيه الدائم لمحاربة الفقر والجهل والمرض، ليس فى مصر وحدها، بل فى أنحاء القارة السمراء والأمة العربية، حيث حددت التوصيات « روشتة» لحل أزمات المنطقة، قائمة على العدل وعدم السماح بالتدخل فى شئون الغير.
كما سعى الرئيس إلى جعل الشباب شريكًا فى حل أزمات ومشاكل العالم، لأنهم أساس قيام أى نهضة، فهو عماد الأمم، وثروتها التى تقود البلاد لطريق الرخاء والتنمية.
ودعا الرئيس أيضا أن يتحول النصب التذكارى لإحياء الإنسانية بمدينة شرم الشيخ، إلى مؤسسة دولية تهدف إلى الحفاظ على مبادئ الإنسانية وتقديم الدعم لضحايا العنف والإرهاب، فضلًا عن تبنى الدولة المصرية بكافة مؤسساتها، لإقرار مبدأ أن الحفاظ على الحياة ومكافحة الإرهاب وآثاره المباشرة والجانبية حق أساسى من حقوق الإنسان، وتشكيل مجموعة عمل مشتركة من الشباب المشاركين فى كل دول العالم ومؤسسات الدولة المصرية لتقديم الدعم المادى والمعنوى لضحايا الإرهاب فى العالم.
واستجابة لتوجيهات الرئيس قرر د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء تشكيل لجنة من وزارات الخارجية والعدل والتضامن الاجتماعى لتعديل قانون الجمعيات الأهلية،  وهو ما لاقى ترحيبًا كبيرًا، خاصة أن الرئيس لم يصدق شخصيًا على القانون مدة تزيد على العام ونصف العام، حيث طالب الرئيس بإجراء حوار مجتمعى شامل، يشارك فيه الشباب تمهيدًا لعرضه على البرلمان.