«تورتة» الطلاق.. سكين وزبالة وجزمة

 موضة تورت حفلات الطلاق والخلع، انتشرت مؤخرا، وأصبح لكل من الطرفين أفكاره الخاصة عن تصميم التورتة، فهناك من يطلب أشكالا عادية، بينما يصر البعض على نماذج متطرفة تبرز جوانب سيئة فى العلاقة التى يُحتفل بانتهائها.

الشيف آلاء منصور متخصصة فى إعداد جميع أنواع التورت، أكدت أن تورت الخلع والطلاق تشهد إقبالا كبيرا من جانب السيدات أكثر من الرجال، لكونهن يعشقن الاحتفال بانتصارهن والحصول على حريتهن.
 نوعان من النساء يلجأن لشراء مثل هذه «التورت» الأولى متصالحة مع نفسها ومع المجتمع ومع أولادها، وهو ماينعكس على التورتة التى تطلبها حيث يظهر عليها نوع من البهجة والفرحة، أما النوع الثانى تمتلك جانبا انتقاميا وتطلب تورتة تعبر عن أفكار ثأرية، وأحدهن طلبت تصميما لسيدة تمسك بيدها سكينا تجاه رجل، وأخرى طلبت تورتة مغطاة بلون قريب للدماء يرمز للرجل، الأمر الذى دفع الشيف «آلاء» لمحاولة إقناعها بالعدول عن تلك الفكرة، واقتراح أشكال أخرى تعبر عن غضبها بشكل أكثر رقياً.
«سيدة تخرج من سلة قمامة رافعة الراية البيضاء، مفترق طرق بين رجل ومرأة،  سيدة وأطفالها تدوس بحذائها على أفعال زوجها السيئة»، كل تلك الأشكال وغيرها نفذتها الشيف آلاء بجانب تورت تحمل جملا تعبيرية توضح للسيدة بأنها امرأة قوية ولا يضعفها تخليها عن الرجل، وهناك قليل من نساء يطلبن التعبير عن الانفصال بأشكال الورود أو أشكال لا تُوحى بالعدوانية.
«تورت» الرجال
«تورت انفصال الراجل مختلفة»، هذا ما تؤكده آلاء، وتتابع: الرجل قليلا مايطلب  تورتة للاحتفال بانفصاله، ولكن يطلبها له أصدقاءه، وتأتى أغلب طلبات أشكال تورت الرجال على هيئة بلايستيشن، كوب قهوة، علبة سجائر، صاروخ، قرص فياجرا، شيشة، وأشياء أخرى.
آلاء ترى أن فرحة الانفصال لدى المرأة تكون أقوى من الرجل، فأغلب الوقت يكون الرجل منكسرا وبالتالى يحتفل به أصدقاءه، أما المرأة فهى من تحتفل بنفسها فى دلالة على أنها قوية، مضيفة أن هناك  “تورت” للصلح بين الزوجين.