السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فتاوى شيطانية تبرر التطرف وتمهد للإلحاد

فتاوى شيطانية  تبرر التطرف وتمهد للإلحاد
فتاوى شيطانية تبرر التطرف وتمهد للإلحاد




«المؤشر العالمى للفتوى»، التابع لدار الإفتاء المصرية، يعد أحدث آليات التحليل الاستراتيجى والإحصائى حول العالم، ويهدف لبيان عمل الشأن الإفتائى فى كل دائرة جغرافية، للمساهمة فى تجديد الفتوى والوصول إلى مجموعة من الآليات الضابطة للعملية الإفتائية.
المؤشر الذى تنفذه وحدة الدراسات الإستراتيجية بالأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، أظهر أن نسبة الفتاوى غير المنضبطة «سواء كانت متساهلة أو متشددة» بلغت 13% خلال عام.
طارق أبوهشيمة، رئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بدار الإفتاء يرى أن الفتاوى غير المنضبطة تُمثل نسبة ضئيلة، ورغم ذلك تتخذها الجماعات المتطرفة سببًا وذريعة لخطاباتهم، كما تفتح بابًا من أبواب الإلحاد فى عقول الشباب.
أبوهشيمة، قال خلال ورشة عمل بعنوان «نحو مؤشر عالمى للفتوى فى العالم»، ضمن فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر العالمى لدار الإفتاء: إن «المؤشر العالمى للفتوى» يعتبر الآلية الصحيحة لإعادة نسبة تلك الفتاوى غير المنضبطة إلى سياقها المنضبط وطريقها المستقيم، حتى لا يصدر خطابًا إفتائيًّا متشددًا أو منحلاً بعيدًا عن الحضارة الإسلامية السمحة.
الحبيب على الجفري، رئيس مؤسسة طابة بأبو ظبي، اعتبر المؤشر فكرة فريدة ليس لها سابقة، فهى محاولة لإيجاد مؤشر عالمى لوضع مقاييس لحالة الفتوى على نحو دقيق مبنى على أسس علمية، متمنيا أن يتحول هذا المؤشر إلى عمل عالمى يتم من خلاله التنسيق بين دور الإفتاء فى العالم أجمع.
ويتطلع المؤشر إلى الإجابة عن مجموعة من التساؤلات أهمها: عمن تؤخذ الفتوى الصحيحة، ومدى تأثير الفتوى على المجتمعات، وكيفية تفاعل مؤسسات الإفتاء الرسمية مع القضايا والملفات الساخنة، وهل الأجدى إلقاء الضوء على الفتاوى الشاذة للحذر منها أم تجاهلها وبالتالى وأدها فى مهدها، وتحديد مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعى على انتشار الفتاوى السريعة والفئة العمرية التى تلجأ إليها.