بمشاركة 12 دولة عربية.. اتحاد العمال يقدم «روشتة علاج لصناعة الغزل».. وعقوبات رادعة للمخالفين

هنأ جبالى المراغى، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عمال مصر وعمال الغزل والنسيج بمناسبة المولد النبوى الشريف، مضيفا أن نقابة الغزل والنسيج تقدمت بـ«روشتة علاج لصناعة الغزل».
جاء ذلك خلال مؤتمر الاتحاد العربى لعمال الغزل والنسيج وصناعة الملابس الثامن الذى عقد أمس السبت بالقاهرة، بمشاركة 12دولة عربية تحت عنوان «الغزل والنسيج بين الواقع والمأمول».
وأكد الجبالى أن الرئيس السيسى يهتم بإعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج، كما تم الاتفاق مع الصين بإعادة هيكلة صناعة الغزل والنسيج، ولا بد من التكاتف مع بعض الوزارات مثل الصناعة والزراعة والقوى العاملة وأيضا نقابة الغزل والنسيج لتعود ريادة مصر فى صناعة المنسوجات.
وطالب عبدالفتاح إبراهيم الأمين العام للاتحاد العربى للغزل والنسيج، ورئيس النقابة العامة للغزل والنسيج بمصر بوجود تشريعات رادعة لحماية صناعة الغزل والنسيج وتفعيل الاتفاقيات مع الدول العربية وتشجيع الزراعة وحماية الصناعة الوطنية من الإغراق وتفعيل السوق العربية المشتركة.
وأكد ابراهيم أن صناعة الغزل تعانى أزمة شديدة نتيجة الحصار الذى يتعرض له الوطن العربى ، مؤكدا أن أوطاننا العربية بحاجة لعودة صناعة الغزل والنسيج لاستعادة اقتصاد المنطقة العربية، قائلا: «وقال محمد سعفان وزيرالقوى العاملة، إن الحركة العمالية العربية تمثل أهمية كبيرة، فلو نظرنا إلى حل معظم مشكلتنا فى الوطن العربى نجدها تتم من خلال الحركة العمالية العربية، ولابد من التقارب بين الشعوب العربية والتكامل بين كل البلدان العربية خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح سعفان، أن العمال هم أساس الشعوب، فمصر بها 30 مليون عامل، ولو افترضنا أن كل عامل لديه أسرة مكونة من فردين، يعنى ذلك 90 مليون مواطن، فلابد أن يكون للحركة العمالية النقابية العربية رؤية مختلفة، وأن نحاول أن نتكامل ونتوحد، ونكون أمة واحدة ويد واحدة، ويبقى دائما فى ذهننا «الحلم العربى».
وقال سعفان، «لابد أن تكون هناك ترجمة لكل لقاءات الاتحادات العمالية العربية على أرض الواقع، لرفع كل اقتصاديات الأمة العربية، وذلك يحتاج منا شغلا كبيرا، ومثال ذلك الأرض الخصبة الموجودة فى السودان والجاهزة للصناعة».