الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

افتتاح مبنى «البنك الأهلى» لعلوم وهندسة النانو بمدينة زويل

افتتاح مبنى «البنك الأهلى» لعلوم وهندسة النانو بمدينة زويل
افتتاح مبنى «البنك الأهلى» لعلوم وهندسة النانو بمدينة زويل




فى إطار الشراكة الاستراتيجية بين البنك الأهلى المصرى ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والتى تمتد منذ عام 2011 وحتى الآن، افتتح هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصري، وشريف صدقى الرئيس التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مبنى معهد البنك الأهلى المصرى لعلوم النانو بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
حضر الافتتاح يحيى أبوالفتوح وداليا الباز نائبا رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى والدكتور مهندس على الصعيدى وعادل حسنى – ممثلان عن مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى الحالى والسابق ونرمين شهاب الدين رئيس التسويق والاستدامة الاستراتيجية بالبنك الأهلى المصرى وعدد من قيادات المدينة والبنك، إضافة إلى حضور الطلبة الفائزين بالمنح الدراسية بمدينة زويل والمقدمة من البنك الأهلى المصرى.
وعقب الافتتاح صرح هشام عكاشه بأن تمويل البنك لإنشاء مبنى معهد النانو تكنولوجى يأتى استمرارا لدعم البنك الأهلى المصرى لمدينة زويل والذى وصل إلى 300 مليون جنيه قدمها البنك لهذا المشروع العملاق الذى تتبناه الدولة باعتباره مشروعاً قومياً للنهضة العلمية والبحث العلمى فى مصر، وهو ما يؤكد قناعة البنك بأهمية البحث العلمى كإحدى الركائز الأساسية للتقدم .
وأفاد هشام عكاشة أن اكتمال إنشاء المبنى الجديد لمعهد البنك الأهلى لعلوم وهندسة النانو سيسهم فى تخريج أجيال من الباحثين والعلماء لديهم القدرة على تطوير التكنولوجيا اللازمة لتصنيع أجهزة عالية الدقة فى مجالات الصحة والعلوم والطاقة.
وأضاف أن البنك قدم عدد 119 منحة دراسية بمدينة زويل بقيمة 10ملايين جنيه استهدفت الطلبة الموهوبين غير القادرين على تحمل تكاليف الدراسة بالمدينة من 20 محافظة مصرية من خريجى الثانوية العامة الحكومية، تمثل نسبة الإناث منهم 40% والذكور 60% وذلك سعيا لدعم هؤلاء الطلاب فى استكمال دراستهم وتحقيق أهدافهم العلمية وكذا معاونة مدينة زويل على أداء رسالتها الفريدة وهو ما سينعكس بشكل إيجابى على دفع عملية التعليم والبحث العلمى فى مصر والذى ينعكس بدوره على رفع مستوى الإنتاج القومي.
وأكد أن البنك الأهلى ينتهج استراتيجية مدروسة لدعم العملية التعليمية فى مصر بكافة محاورها والتى لم تقتصر فقط على تطوير المبانى والمنشآت وتوفير التجهيزات المدرسية فقط وإنما تمتد لتشمل الاهتمام بتطوير العنصر البشرى الذى يعد الركيزة الأساسية فى تلك العملية، وهى الاستراتيجية التى تتسق مع رؤية مصر 2030 وتوافقا مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة التى يقع التعليم والتدريب والبحث العلمى والابتكار ضمن أهم أهدافها .