قصة نجاح

إيمانًا بأن الشباب هم قاطرة النجاح لأى دولة ونجاحهم يعتمد على اجتهادهم ومساندة الدولة لهم وتذليل العقبات التى قد تعوق تحقيق أهدافهم ونجاحهم، بدأت مبادرات جهاز المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر برئاسة نفين جامع والممولة من الدولة تؤتى ثمارها .

بدأ خالد عبدالجواد حياته العملية عام 2000 بعد أن أدى الخدمة العسكرية و اعتمد على خبرته التى اكتسبها منذ صغره فى مجال الحدادة وتشكيل المعادن  وقرر فتح ورشة صغيرة خاصة به تحتوى على ماكينة لحام ومقص واستعان بثلاثة عمال فى بداية مشروعه ومع تطور المشروع وزيادة الطلبات على منتجاته  تقدم خالد إلى جهاز تنمية المشروعات «الصندوق الاجتماعى للتنمية سابقا»،  وحصل على قرض متناهى الصغر بمبلغ  5 آلاف جنيه لـشراء ما يكفى من خامات لتلبية احتياجات الأعمال المطلوبة لأهالى القرية والقرى المجاورة، حيث يقوم بتصنيع مختلف منتجات الحديد من باب وشباك  وعربات نقل المحاصيل، ويرى خالد أن الخبرة العملية التى اكتسبها فى العمل منذ صغره كانت السبب الرئيسى لنجاح مشروعه. وينصح الشباب بأن يستفيدوا من خبراتهم ودراستهم فى إقامة مشروعات صغيرة أو متناهية فى الصغر لأن عائدها المادى أفضل بكثير من الوظائف التقليدية.