وسط حرائق كاليفورنيا الدموية.. «ترامب» يعتزم مقابلة كيم ثانيًة.. وبولتون يتوعد طهران بعقوبات رادعة
روزاليوسف اليومية
وسط الحرائق الدموية التى يشهدها شمال ولاية كاليفورنيا، إذ ارتفعت حصيلة ضحاياه لتبلغ 42 قتيلاً، فيما أكثر من مئاتى شخص لا يزالون مجهول المصير، كما أعلن كورى هونيا شريف مقاطعة «بيوت».
قال مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون، أمس الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أصبح «مستعدا» لإجراء محادثات جديدة مع نظيره الكورى الشمالى كيم جونج وون.. وجاءت تصريحات بولتون بعد صدور تقرير يتناول بالتفصيل مواقع الصواريخ فى كوريا الشمالية التى أُخضعت لأعمال صيانة، بحسب وكالة رويترز.
وكان بولتون يتحدث على هامش اجتماعات بين الدول العشر الأعضاء فى رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» وشركاء من خارج الرابطة بينهم الولايات المتحدة والصين.
وتعهد بولتون، بممارسة «أقصى درجات الضغط» على إيران بعد أسبوع من دخول سلسلة جديدة من العقوبات القاسية بحق إيران حيز التنفيذ.
وتابع: «أمريكا تريد وقف صادرات النفط الإيرانية تماما وفرض العقوبات بصرامة». وقال بولتون: «نعتبر أن الحكومة تواجه ضغوطا حقيقية، وهدفنا هو الضغط عليهم بشكل قوى للغاية» وحتى «ممارسة أقصى درجات الضغط».
من ناحية أخرى، أصبح حريق الغابات المندلع فى شمال كاليفورنيا الأكثر دموية فى تاريخ هذه الولاية بعدما ارتفعت حصيلة ضحاياه لتبلغ 42 قتيلاً، فيما أكثر من مئات شخص لا يزالوا مجهولى المصير، كما أعلن كورى هونيا شريف مقاطعة «بيوت».
وقال الشريف خلال مؤتمر صحفى «حتى اليوم تم العثور على 13 جثة بشرية إضافية، مما يرفع العدد الإجمالى إلى 42 قتيلاً»، مضيفاً: أن «هذا الحريق الأكثر دموية فى تاريخ كاليفورنيا».. وكان الشريف هونيا قال فى وقت سابق، إن هذه الحصيلة تجعل الحريق المستعر فى شمال كاليفورنيا الأكثر دموية فى تاريخ الولايات المتحدة، لكنه عاد وصحّح تصريحه بالقول إنه الأكثر دموية فى تاريخ الولاية فحسب.
وقالت السلطات إن حرائق الغابات فى جنوب كاليفورنيا دمرت حتى الآن ما لا يقل عن 435 مبنى معظمها منازل سكنية.. وقال مسئولو الإطفاء، إن الحريق الهائل، الذى يمتد من لوس أنجلوس وحتى المحيط الهادئ، لم يتم احتواء سوى 30% منه مع أن ذلك يعد تقدما كبيرا أنجز فى بضعة أيام فحسب.
وعثر على جثث القتلى فى سيارات محترقة أو فى بقايا منازلهم المشتعلة أو بجوار سياراتهم.
ويبدو أن الدخان واللهب أتى عليهم قبل أن يتمكنوا من القفز وراء عجلة القيادة والفرار.
