السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر تقود العالم.. فى قمة «التنوع البيولوجى»

مصر تقود العالم.. فى قمة «التنوع البيولوجى»
مصر تقود العالم.. فى قمة «التنوع البيولوجى»




بحضور نحو ٥ آلاف مشارك من ١٩٦ دولة وتحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى تستضيف مصر فعاليات المؤتمر الدولى  للتنوع  البيولوجى حتى 29 نوفمبر الحالى والذى يعقد فى مركز المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ تحت شعار (الاستثمار فى التنوع البيولوجى من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب) وأكدت مصادر مطلعة أنه  من المتوقع أن يفتتح الرئيس المؤتمر رسميا السبت المقبل.
وبدأت القمة  الوزارية الإفريقية أمس، تحت شعار «تدهور وتردى الأراضى والنظام الإيكولوجى: أولويات لزيادة المرونة فى إفريقيا». بحضور وزراء البيئة فى إفريقيا.
 ومن المقرر أن يترأس الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الوزارى رفيع المستوى اليوم الأربعاء وغدا الخميس لمناقشة السياسات والتوجهات الاستراتيجية بشأن أولويات التنوع البيولوجى للقارة الإفريقية، واستعادة النظم الإيكولوجية لمعالجة تدهور الأراضى وتغير المناخ والهجرة والتنوع البيولوجي. ويشارك فى المؤتمر وزراء البيئة والإسكان والصحة والبترول والصناعة من مختلف دول العالم، لمناقشة القواعد اللازمة لصون التنوع البيولوجى واتباع القواعد والمعايير العالمية عند استخراج المعادن والبترول من باطن الأرض أو من البحار والمحيطات، والبنية التحتية وعند استخدام النباتات فى العقاقير الطبية أو عند إقامة أى مصنع فى مناطق ذات حساسية بيئية وتأثيرات ذلك على صحة الإنسان.
يأتى هذا فيما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال كلمتها أمس فى افتتاح قمة وزراء البيئة الأفارقة أن مصر ستترأس القمة خلال العامين القادمين.
وأن هذه القمة تعتبر هى الأولى التى ستتبنى مبادرات حول التصدى لتدهور الأراضى فى إفريقيا ولابد من العمل على استقرار التنوع البيولوجى وحماية الشعوب.
فيما أكدت كريستينا باسكا بالمر الأمين التنفيذى لاتفاقية التنوع البيولوجى أننا عازمون على التصدى لتهديدات التنوع البيولوجى وملتزمون لوضع إطار لـ ٢٠ ٢٠    
وأضافت بالمر أننا نحتاج لإرادة سياسية فى جميع الدول من أجل استعادة الأراضى والتصدى لتهديدات التنوع البيولوجى.
واستعرضت القمة الوزارية الإفريقية الوضع الحالى والاتجاهات فى تدهور الأراضى والنظام الإيكولوجى فى إفريقيا وتأثيراتها على التنوع البيولوجى وخدمات النظم الإيكولوجية.
وكأول حدث من نوعه، ستوفر قمة وزراء البيئة الأفارقة  فرصة للبلدان الأفريقية لوضع نهج متماسك ومنسق للتصدى لتحديات ضياع التنوع البيولوجى وتدهور الأراضى.
كما تم تحديد الإجراءات الاستراتيجية لمكافحة تدهور النظام البيئى وتعزيز استعادة النظام الإيكولوجى فى جميع أنحاء المنطقة.
وكشفت القمة أن النظم الإيكولوجية فى إفريقيا مهينة بمعدل ينذر بالخطر ويرجع إلى حد كبير إلى الأنشطة البشرية مثل إزالة الغابات، وتحويلها إلى الإنتاج الزراعى، والإفراط فى الرعى، والتعدين والتلوث. وتشمل أمثلة بعض المناطق الأشد تدهورًا والمرتفعات.