الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«العربى للنفط والكيماويات» يطالب بتعزيز التكامل الاقتصادى العربى

«العربى للنفط والكيماويات» يطالب بتعزيز التكامل الاقتصادى العربى
«العربى للنفط والكيماويات» يطالب بتعزيز التكامل الاقتصادى العربى




أكد الكيميائى عماد حمدى الأمين العام للاتحاد العربى لعمال النفط والمناجم والكيماويات, ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادى العربى والنهوض بالعمل العربى المُشترك فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
جاء ذلك خلال كلمته فى مؤتمر الاتحاد العربى لعمال النفط والمناجم والكيماويات، الذى عقد أمس اﻷربعاء بالقاهرة.
وطالب حمدى الدول العربية مدعومة من الحركة العمالية «جنود الإنتاج»، أن تخوض معركتين فى آن واحد، وبالدرجة نفسها من التصميم والعزم، مشيرًا إلى أن المعركة اﻷولى هى القضاء على الإرهاب واستئصال جذوره من التربة العربية، والثانية هى التنمية والتحديث على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعى، موضحًا أنهما معركتان متكاملتان لا انفصال بينهما ولا يمكن لشعوبنا العبور إلى المستقبل سوى بالانتصار فيهما معا، كما أن الأزمات الخطيرة المتوالية التى ضربت المنطقة العربية منذ 2011 لا تؤثرعلى دولة بعينها، وإنما تمتد تأثيراتها السلبية وتبعاتها الخطيرة مُتخطية الحدود، وتُزيد من صعوبةِ الأوضاع الاقتصادية فى عددٍ من الدول العربية.
وأشار حمدى إلى تأثيرات هذه الصراعات على الصناعة والاقتصاد، والتجارة البينية بين الدول العربية، وعلى مُعدلات التوظيف والتشغيل وغيرها من أوجه النشاط الاقتصادى التى نالها أذى كبيرفى ظل تصاعد التهديدات الإرهابية واستمرار حال انعدام الاستقرار فى بعضِ الدول العربية، متابعًا :لابد أن نشير إلى أن خسائر الاقتصاد العربى بسبب الإرهاب حسب تقارير رسمية بلغت 900 مليار دولار، خاصة فى مجال السياحة، والبتروكيماويات، فقد شاهدنا استهداف الإرهاب لمواقع العمل ومنها حقول الغاز والبترول.
وأكد حمدى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الانتصارات التى تحققت عبر الإسراع باستعادة الحياة الطبيعية للمناطق والبلدات التى عاث فيها الإرهابيون فسادًا، فخربوا عمرانها وهجروا سُكانها، فقد أصبحت عملية إعادة الإعمار تفرض نفسها على الأجندة العربية كمشروع رئيسى فى هذه المرحلة الحاسمة، وسيحتاج الأمر لسنواتٍ من العمل والجهد التنموى من أجل استعادةِ ما دُمر وإعمار ما خُرب.
وأشار إلى ما أكدته منظمة العمل العربية أن عدد العاطلين العرب بلغ 25 مليون متعطل، وهى نسبة يجب أن تتراجع مع الخطة التنموية والاستثمارات المطروحة على الأجندات العربية فى الملف الاقتصادى.
وقال غسان غصن الأمين العام للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب: إن وطننا العربى يواجه أزمات عصيبة تعصف بأكثر من قطرعربى، وأن النظام الإقليمى العربى يواجه تحدياً وجودياً لم نعرف له مثيلا من قبل.
وأكد غصن أنه حتى نستعيد زمام المبادرة لمواجهة تحديات المنطقة العربية ليست بالصعبة أو المستحيلة، خاصة ونحن نعيش مرحلة من الوعى العمالى والنقابى الذى يعرف حجم المؤامرة التى استهدفت ضرب ركيزة اقتصادنا فى معظم قطاعاتنا الإنتاجية والحيوية.