5 رسائل نسائية للرجال

5 ناشطات نسويات تباينت آرائهن فيما يخص الاحتفال باليوم العالمى للرجل، ووجهن رسائل مختلفة للمطالبة بعدد من حقوقهن اللاتى يعتقدن أنها لا تزال مسلوبة، ويسعين لاستردادها.
اليوم العالمى للرجل يحتفى به العالم فى التاسع عشر من نوفمبر سنويا، بموجب القانون الانسانى الدولى للأمم المتحدة، ويهدف لتسليط الضوء على مساهمات الرجل ودوره الإيجابى فى بناء وتعزيز قيم لمساواة بين الجنسين.
انطلقت فكرة الاحتفال عام 1999 فى دولة «ترينداد وتوباغو»، وانتشر  من دولة لأخرى ليصبح يومًا عالميًا، إسوة باليوم العالمى للمرأة.

منزل

رئيسة المجلس القومى للمرآة - د. مايا مرسي- أكدت لـ«روزاليوسف» تحقيق المساواة بين الجنسين وتغيير الموروثات الثقافية القديمة التى تعيق تمكين المرأة فى جميع المجالات.
وتطالب رئيسة القومى للمرآة، بدعم الرجل للمرأة فى العمل والتعليم وأيضا ممارسة الرياضة، والمساهمة فى الأعمال المنزلية، والتعامل مع المرأة فى العمل باحترام، والمشاركة فى تربية الأولاد ومناهضة العنف ضد المرأة.
«مايا» تشدد على أهمية أن يفهم الرجال أن للسيدات نفس الحقوق والواجبات، لأنهما
 نصفان يكمل كل منهما الآخر فالرجل جزع الشجرة وساقها وأوراقها أما المرأة ثمارها.

احتفال

الناشطة الحقوقية بقضايا المرأة «ميرت ممدوح»، تطالب بأن يهتم الإعلام باليوم العالمى، ومطالبة  الرجال بالحقوق الموصى بها فى القوانين والتشريعات وداخل الأسرة، كما يجب على الزوجة والأخت والأم الاحتفال والتعبير بالفرحة فى هذا اليوم لأن الرجل سند وظهر لتحقيق تقدمنا، فالمجتمع يحتاج الطرفين معا لبناء مجتمع صالح.

رحمة

وترفض عفاف عبدالعال «محامية» الاحتفال بالرجال، باعتباره سارق حقوقها، فى ضوء المجتمع الذكورى الذى يتجاهل اليوم العالمي، للمرأة، مشددة على ضرورة مطالبة الرجل بالحقوق المسلوبة وأن يرحموا النساء سواء أرامل أو مطلقات أو عاملات.

رزق

 «رانيا يحيى» عضو المجلس القومى للمرأة، تشدد  على الرجال أن يعودوا لزمن الشهامة والمروءة والنخوة بمعنى الكلمه والبعد عن جميع أشكال العنف الجسدى واللفظى والمعنوي، واستعادة الحنية للبيت ولزوجته فالرجل الحنين رزق ويملك ثقة فى نفسة يفيض بها على من حوله.

تحية

عضوة المجلس القومى للمرأة «بهجة البدري»، تعرب عن تقديرها لكل رجل يساند أسرته الصغيرة ويقف بجانب زوجته وأولاده، معتبرة أن نجاح الأسرة يساعد فى نجاح مجتمع بالكامل.