الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ظل المو»

«ظل المو»
«ظل المو»




وكأنهما «ماجد وياسين» الكرة المصرية.. انطلاقا معاً فى رحلة واحدة بداية من المقاولون وصولًا لبازل ثم المحطة الأهم بالاحتراف فى الدورى الإنجليزى.. لكنهما افترقا تمامًا من حيث الشهرة والنجومية فأحدهما يعد النجم الأشهر والأبرز بلا منازع سواء لفريقه أو مع منتخبنا الوطنى والثانى يعيش فى ظله فقط.

إنهما محمد صلاح نجم نجوم ليفربول ومحمد الننى لاعب آرسنال, فالأول لا خلاف على موهبته ونجوميته وشهرته أما الثانى فلم يصل إلى ما هو متوقع منه رغم كونه يلعب فى ناد مساو لصلاح من حيث المكانة العالمية.
 ولعل المشهد الشهير فى كأس العالم الأخير خير دليل عندما غاب صلاح عن أول مباريات الفراعنة للإصابة أمام أورجواى, فكان وقتها من المفترض أن يكون الننى هو نجم الشباك إلا أن الصحافة العالمية لم تسلط الأضواء أو تبدى اهتمامها بوجود لاعب آرسنال بل ظل التركيز على المو حتى وهو غائب!
الننى موهبة ولديه إمكانات هائلة يتمتع بها تجعله مطمعًا للكثير من الأندية لذا فعليه أن يغير وجهته ويترك آرسنال فى الميركاتو المقبل بعد شهرين حتى يحظى بفرصة المشاركة أساسيًا ووقتها ربما يقف على نفس الأرضية التى يقف عليها المو نفسه.  
جدير بالذكر أن الننى بدأ حياته الكروية كناشئ بـ«الأهلى» منذ سن الخامسة قبل أن يغادر فى سن الـ16 متجهاً إلى «المقاولون العرب» ليلعب فى صفوف ناشئيه ثم يصعد للفريق الأول بعد موسمين فقط.
و تألق الننى فى صفوف الذئاب والمنتخبات الوطنية دفع نادى بازل السويسرى لضمه فى يناير» 2013» فأصبح من الأعمدة المهمة بالفريق حتى لفت انتباه آرسنال فتعاقد معه فى يناير «2016.
ومع الفراعنة لمع «الننى» فى فترة الأمريكى «بوب برادلى» وأصبح من العناصر الأساسية فى خط الوسط وظل كذلك فى عهد «شوقى غريب» و«هيكتور كوبر» وصولًا إلى المدير الفنى الحالى المكسيكى خافيير اجيرى.