«السياحيون «على صفيح ساخن

ما زالت الصراعات بين المرشدين السياحيين والشركات السياحية قائمة بسبب تجاهل الأخيرة قرار وزارة السياحة الذى يقضى برفع الأجر اليومى للمرشد السياحى ما بين 300 جنيه و700جنيه، حيث لا تزال اليومية الفعلية تترواح ما بين 100 جنيه و200 جنيه، فعلى الرغم من المطالبات المستمرة من نقيب المرشدين بتفعيل القرار فإن الشركات ما زالت تضرب بالقرار عرض الحائط، الأمر الذى أثار ذعر المرشدين، مؤكدين أن المرشدين يتعرضون للابتزاز من قبل الشركات، فإما القبول بيومية تقدر بـ100جنيه وإما الجلوس بمنازلهم.
من جانبه طالب حسن النحلة، النقيب العام للمرشدين السياحيين، بالتزام جميع الشركات السياحية بإعطاء المرشدين حقوقهم طبقًا للقرار الوزارى والقوانين، ودفع الأجر اليومى كامل حتى لا يحدث تصادم حاد بين شركات السياحة والمرشدين، ونضطر باتخاذ خطوات بإطلاع الأجهزة الرقابية والضرائب وتوجيههم بفحص جميع شركات السياحة والمخالفات التى تقوم بها، مشيرًا إلى أننا فى أمس الحاجة لتعاون الطرفين من أجل إثراء العملية السياحية وتطويرها إلى الأفضل دائما،
وأضاف النحلة لـ «روزاليوسف:»  إن المرشدين انتظروا 3 مواسم سياحية منذ أن صدر القرار الخاص برفع أجر المرشدين لـ700 جنيه فى اليوم الكامل و400 جنيه فى نصف اليوم، لكن الشركات السياحية تجاهلت كل المطالب ولم تستجب خلال العام والنصف العام، وضربت بقرار وزارة السياحة عرض الحائط.
وقال أمير العتمة، وكيل النقابة العامة للمرشدين الساحيين: إن هناك حالة من الاستياء الشديد بين المرشدين السياحيين لتجاهل بعض الشركات السياحية تفعيل قرار وزارة السياحة الذى مر على صدوره 3 مواسم سياحية.
وأوضحت سوزان عمر، رئيس اللجنة الثقافية بنقابة المرشدين الياحيين بالإسكندرية، أن الوضع مؤسف للغاية، ومن حق جميع مرشدى مصر الحصول جميع حقوقهم فى ظل ما يعانونه من متاعب المهنة، لأن بعض الشركات تعطى للمرشد أجرا يوميا يتراوح ما بين ال 100جنيه و200 جنيه.