6 مكاسب حققها الفراعنة فى ليلة اصطياد النسور

نجح المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى تحقيق العديد من المكاسب فى مباراته امام تونس امس الأول - الجمعة - بالجولة الخامسة للمجموعة العاشرة بتصفيات أمم افريقيا أهمها الثأر لهزيمته من نسور قرطاج بالجولة الأولى بنفس التصفيات ليتساوى مع منتخب تونس فى عدد النقاط 12 نقطة لكل فريق الا أن النسور احتفظوا بصدارة المجموعة بفارق الأهداف فى المواجهات المباشرة.. وبذلك يحتفظ الفراعنة بالمركز الثانى قبل مواجهة النيجر بالجولة الأخيرة بالتصفيات فى مارس المقبل.. مكسب اخر هو أن فوز المنتخب على تونس هو الأول منذ 16 سنة وتحديدا عام 2002 ببطولة الأمم الإفريقية بالفوز بهدف دون رد.. كما حقق الملك محمد صلاح مكسبا شخصيا بالهدف الثالث الذى احرزه ليرتفع رصيد اهدافه مع المنتخب الى 39 ليكون الهداف التاريخى الثالث عبر التاريخ بعد حسام حسن المتصدر برصيد 69 هدفا وحسن الشاذلى 42 هدفا.. وبات صلاح قريب من تخطى نجم الترسانة الأسبق.. مكسب رابع هو أن المدير الفنى الجديد المكسيكى خافيير أجيرى تفوق فى أول اختيار حقيقى امام منتخب تونس والذى يحتل صدارة المنتخبات الافريقية والعربية والمركز الـ 21 عالميا حسب تصنيف الفيفا الأخير لا سيما أن الفوز على كل من النيجر وأى سواتينى ذهابا وعودة كان امام منتخبات ضعيفة.. المكسب الخامس هوالدفع بعناصر جديدة شابة وهى طاهر محمد طاهر لاعب المقاولون العرب ومحمد محمود لاعب وادى دجلة وصلاح محسن « الأهلى « كبدلاء.. المكسب السادس هو الكرة الهجومية التى لعب بها المدير الفنى.. كما تألق محمود ترزجيه بشدة فى الشوط الأول وغاب فى الثانى وافرط فى الفردية والاحتفاظ بالكرة بينما اختفى صلاح فى الاول وبزغ فى الثانى.. وظهر بشكل جيد محمد الننى وطارق حامد وعمرو وردة والاخير عابه العصبية فى بعض فترات المباراة.. وبالرغم من وجود فوائد كثيرة للمنتخب الا أن المباراة لم تخلو من السلبيات التى كان على رأسها حالة الاصرار والعناد فى الدفع بمروان محسن فى مركز رأس الحربة بالرغم أنه لا يلعب بناديه واذا لعب لا يؤدى.. العناد لم يقتصر على مروان وانما على الدفع بمحمد الشناوى فى مركز حراسة المرمى بالرغم من تراجع مستواه وفى ظل تألق محمود عبد الرحيم جنش مع الزمالك هذا الموسم بمسابقة الدورى أو محمد عواد..الأمر الثانى هو أن فوز المنتخب قد جاء فى مباراة تحصيل حاصل ليس لها اى تأثير فى تأهل المنتخبين لنهائيات أمم افريقيا التى ستقام بالكاميرون شهر يونيو المقبل.. الأمر الثالث هو أن الفوز قد جاء فى ظل غياب 5 عناصر اساسية لمنتخب تونس.. كما وضحت الثغرات الدفاعية خاصة فى القلب وهو ما وضح فى الهدف الأول.