الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فيكا للأسمنت: الإرادة السياسية والإجراءات الحكومية حسَّنت المناخ الاقتصادي في مصر

فيكا للأسمنت: الإرادة السياسية والإجراءات الحكومية حسَّنت المناخ الاقتصادي  في مصر
فيكا للأسمنت: الإرادة السياسية والإجراءات الحكومية حسَّنت المناخ الاقتصادي في مصر




جي سيدوس المدير التنفيذي لـ"فيكا" العالمية: مستمرون في دعم الاقتصاد الوطني
.. وندرس ضح 50 مليون يورو جديدة في قطاع الاسمنت

 

أكد جي سيدوس، المدير التنفيذي لشركة فيكا العالمية المتخصصة في مجال صناعة الاسمنت أن إرادة القيادة السياسية والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال السنوات الأربع الأخيرة حسَّنت من المناخ الاقتصادي، وجذبت المزيد من الاستثمارات الأجنبية والعربية للسوق المصرية. كاشفا عن أن " فيكا" تدرس ضخ 50 مليون يورو لتطوير مصنع أسمنت سيناء، لتلبية احتياجات السوق.
وقال في حواره مع " روز اليوسف " أن "فيكا" ضخت في السوق المصرية استثمارات مباشرة بلغت أكثر من 200 مليون يورو. لافتا الى انها نجحت في تغيير مفاهيم وأساليب صناعة التشييد والبناء في العالم أجمع، مما أهلها للعمل في أسواق 11 دولة من بينها مصر والتي بدأت الاستثمار فيها منذ عام 2003.
 

في البداية نود أن نعرف المزيد عن شركة "فيكا" العالمية؟

مجموعة فيكا هي شركة عائلية تأسست عام 1853 على يد "جوزيف لويس فيكا"، ابن لويس فيكا الذي أكتشف مادة الاسمنت قبل أكثر من 160 عاما واهداها للعالم أجمع بدون مقابل، ويقع الفرع الرئيسي لها في باريس ويتولى قيادتها الآن الجيل السابع من العائلة، الذين يقومون بعملية تطوير المجموعة في 11 دولة حول العالم.
 
كيف توسعت فيكا عالميا؟

بدأنا التوسع خارجيا فى عام 1974 بشراء مصنع "رجلاند" للأسمنت في الولايات المتحدة الأمريكية، بعدها توالت التوسعات حتى شملت 11 دولة حول العالم منها تركيا والسنغال وسويسرا ومصر ومالي وكازاخستان والهند وموريتانيا. بالإضافة لإيطاليا والولايات المتحدة.

متى قررتم الاستثمار في مصر.. وكيف ترون أوضاع السوق؟

في عام 2003 طلب مجلس إدارة شركة أسمنت سيناء منا الدخول في شراكة معهم. ونحن على ثقة كبيرة في السوق المصرية، ومن العوامل المهمة التي حسَّنت مناخ الاستثمار بشكل كبير جدا في مصر هو توافر إرادة القيادة السياسية والإجراءات التي اتخذتها الحكومة والقوانين الاقتصادية التي أقرها البرلمان المصري، والتي وفرت لمصر مناخا جاذبا للاستثمار بشهادة المؤسسات المالية العالمية.

كيف واجهتم الأزمة السابقة التي شهدتها سيناء أثناء تصاعد الحرب على الإرهاب؟

لم نترك السوق المصرية في أصعب الظروف، على الرغم من تعرضنا للكثير من الخسائر أثناء تلك الفترة، لكننا كنا على ثقة من عودة الهدوء والاستقرار إلى سيناء مرة أخرى.. لذلك أؤكد على أننا مستمرون في هذا البلد من أجل دعم اقتصاده الوطني.




ما هي خططكم المستقبلية التي تنوون القيام بها في مصر؟

قمنا بضخ أكثر من 200 مليون يورو، في السوق المصرية وندرس حاليا ضخ حوالي 50 مليون يورو جديدة خلال الفترة المقبلة لتطوير مصنع أسمنت سيناء باعتبارنا المستثمر الرئيسي في شركة أسمنت سيناء، كما نسعى للتوسع الرأسي والأفقي لتغطية جميع متطلبات السوق المحلي والإقليمي.
ما هو دوركم في مجال الخدمة المجتمعية في سيناء؟

إن "فيكا" في الأصل شركة عائلية، وبمفهوم العائلة ندرك أهمية تنمية المجتمعات التي نعمل بها، ومنذ تواجدنا في سيناء في عام 2003 كان لنا العديد من المبادرات الناجحة والتي استفاد منها الكثير من أهل سيناء.. وهذه المبادرات تمت من خلال شركة ومصنع "أسمنت سيناء"، وليس باسم شركة "فيكا" مباشرة ونقوم حاليا بعمل دراسات متعمقة للتعرف على الخدمات التي يمكن أن نقدمها في هذا المجال لأهالي سيناء، خاصة بعد عودة الهدوء والاستقرار اليها.

كيف تلتزمون بالمعايير البيئية في مصنع أسمنت سيناء؟

من أهم أولويات شركة "فيكا- مصر" تطبيق المعايير الدولية والاشتراطات البيئية الخاصة بصناعة الأسمنت، ويمكن أن تروا هذا من خلال زيارتكم للمصنع، هذا بالإضافة إلى الرقابة الصارمة التي تقوم بها أجهزة الدولة في هذا القطاع.


هل يمكن أن تطلعنا على جانب من منتجات شركة "فيكا"؟


تنتج "فيكا" أنواعا متعددة ومختلفة من الأسمنت والخلطات الخرسانية التي تناسب جميع المشروعات وتتوافق مع مختلف البيئات ودرجات الحرارة والضغط الجوي والرياح والمياه.. منها: الأسمنت البورتلاندي، والبورتلاندي المركب، وأسمنت خبث الأفران، والأسمنت الخبثي، والأسمنت البوزلان، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الخرسانات.