الزوجة: «عملّى البحر طحينة وطلع نصاب ومتجوز مرتين.. قبل العرس سرق العفش وهرب»

«يا فرحة ما تمت خدها الغراب وطار» قصص مثيرة للحيرة والاستغراب، شباك يُقيمها النصاب للإيقاع بضحيته دون شفقة أو رحمة ليسرق قلبها وفرحتها قبل أموالها، ناهيك عن كسرة النفس التى تلازم تلك الفريسة التى أوقعها حظها العثر فى طريق أشباه الرجال.
«جمعنا الحب والوئام وقررنا تتويجهما بالزواج وسط أجواء من الفرحة والبهجة، ولكن شاء الله أن يظهره لى على حقيقته»جاءت هذه الكلمات على لسان المحامية صاحبة الشكوى «٢٥» أثناء مقابلتها فى محكمة الأسرة بالزنانيرى بعد الحديث عن المحامية التى حبست زوجها ٦ أشهر لنشره أخبار كاذبة.
التقت بها «روزاليوسف» فى المحكمة أثناء قيامها برفع دعوى خلع ضد زوجها وقالت: «ساقنى حظى التعيس لقصة حب فاشلة، دمرت سعادتى وقضت على أحلامي، فمنذ عام تعرفت على زميل لى فى المهنة وبدأ يعبر لى عن مشاعر الحب والإعجاب، وواصلت: أخبرنى أننى أول حب فى حياته وسرعان ما وقعت فى غرامه لأنه أول شاب فى حياتى، وقررنا تتويج الحب بالزواج وحضر هو ووالدته فقط مدعيًا كذبا أنه أعزب وأنه وحيد وعائلته من محافظة بعيدة، ولذا يقيم مع والدته عقب وفاة والده، واستكملت والدموع تنهمر من عينيها: «أحببته كثيرًا وتمنيت أن أكون زوجة له فى أقرب وقت فقمنا بعقد القران سريعًا وبدأنا فى تجهيزات العرس وبعد عدة شهور استعدينا لحفل الزفاف وقمنا بنقل الأثاث «شوار العروسة» إلى منزل الزوجية والتى ادعى أنها ملكً له، واسترسلت: أثناء ترتيب الشقة «فرشها» وجدت حقيبة قديمة داخل الغرفة التى يقيم بها قمت بفتحها لأجد كارثة داخلها أسقطتنى أرضًا من هول الصدمة «قسيمتي زواج لزوجى من أخريات، وصور أطفال»، وبعد أن استفقت من فاجعتى قررت التأكد من الأوراق وبالفعل كانت حقيقية، وتابعت: واجهته بهذه الكارثة فافتعل الأكاذيب والتبريرات غير المنطقية، فطلبت منه الطلاق لكنه رفض بحجة أنه يحبنى وعندما أخبرت أهلي، توجهوا ليستردوا الأثاث من الشقة لم يجدوا بها شيئا «فص ملح وداب» على الفور توجهت إلى المحكمة للحصول على حقوقى وان كان ذلك لا يعوض تحطم أحلامى وكسرة فرحتى، وبالفعل أصدرت المحكمة حكما فى إحدى الدعوات التى أقمتها ضده بالسجن لمدة ٦ شهور بتهمة الإدلاء ببيانات كاذبة حيث ادعى أنه أعزب وهو متزوج مرتين من قبل، وتابعت مازلت أسير فى إجراءات الخلع وانتظر صدور الحكم.ش