الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

50 مدربًا سقطوا من «أتوبيس الدورى»!

50 مدربًا سقطوا  من «أتوبيس الدورى»!
50 مدربًا سقطوا من «أتوبيس الدورى»!




برغم مرور أقل من نصف الدورى الممتاز -14 أسبوعا من 34 أسبوعا – إلا أن الاحصائيات تؤكد أنه حتى اللحظة تولى دفة الأمور فى الأندية الـ18 بالدورى أكثر من 50 مدربًا دفعة واحدة.. فى الأغلب بسبب عدم تحمل الإدارات تردى النتائج، وتذبذب المستوى الفنى، ونادرا ما رحل المدرب لمكانة أفضل مالياً أوفنياً.

الراحلون
هناك 9 أندية فى المسابقة شهدت تغييرات بين مدربيها ويعد فريق حرس الحدود هو أبرز مثال على أن بصمات المدربين تختلف على نفس النادى، وبنفس قماشة اللاعبين، فبعد تحقيق الحرس العائد حديثا للدورى الممتاز لقب أكثر الأندية التى لم تحقق فوزًا، رحل عماد سليمان عنه، بعد أن تولى المسئولية بعد صعوده خلفاً لسامى قمصان، الذى فضل العمل فى مركز الرجل الثالث فى الأهلى عن الرجل الأول فى الحدود، ومع سوء النتائج لم تجد إدارة النادى السكندرى من طوق إنقاذ سوى مدربها الأشهر طارق العشرى لتستعين به فى 20 سبتمبر الماضى.
أما فى أراضى السمسمية, حيث قلعة الإسماعيلى فبدأ المشوار مع الجزائرى خيرالدين مضوى، ولكن الجماهير لم تصبر عليه، ولاحقته الشائعات، سواء بسبب نتائج الدورى أوالبطولة العربية ،ورحل عن الإسماعيلى بعد جمع 9 نقاط من فوزين وثلاثة تعادلات وثلاث هزائم، وتولى المهمة بشكل مؤقت محسن أبوجريشة حتى تم تعيين البرازيلى جورفان فييرا والذى شهد مؤخرًا موجة من الغضب بسبب تذبذب النتائج.                     
ونذهب لابن عم الإسماعيلى نادى المقاولون مع علاء نبيل  الذى رحل عن  قلعة ذئاب الجبل  بسبب تراجع النتائج، وسوء العلاقة مع اتحاد الكرة، بسبب تصريحاته القوية، والتى أعنفها ترديدة مقولة «الشاى بالياسيمن».. ليتولى المهمة عماد النحاس يوم 24الماضى ليحقق طفرة بالحصول على 7نقاط فى ثلاث مباريات.
وفى النجوم أحد الفرق الصاعدة حديثاً للممتاز, بدأ مع الإسبانى أنطونيوكالديرون الذى رحل بعد فترة قصيرة لأسباب عائلية - كما قيل – ويتولى المهمة أحمد سامى مدرب الطلائع السابق يوم 24سبتمبر والأمور الآن أفضل كثيرا.
وفى الاتحاد السكندرى لم يرض  محمد عمر أن يكسر بخاطر جماهير سيد البلد، بعد أن أنقذه من الهبوط بنفس قماشة اللاعبين الموسم الماضى، وبرغم اشتراطه على الرحيل بعد إنقاذ السفينة، إلا أن تمسك جماهير الأخضر، دفعته للاستمرار حتى رحل بعد سوء النتائج، وحل مكانه  حلمى طولان فى 24 سبتمبر.. الطريف أن طولان جدد الثقة به من ساعات بعد هوجة من الجماهير ضده بعد تردى النتائج.
نظل فى الأندية الساحلية، ففى المصرى يتولى المسئولية الآن  ميمى عبدالرازق الذى كان المسكن الدائم لسموحة، ليحل مكان حسام حسن الذى استقال بعد انتهاء مشوار المصرى مع الكونفدرالية، ليتولى الأمور فى بيراميدز.
وبيراميدز يعتبر حالة خاصة جداً, حيث  بدأ معه البرازيلى  ألبرتوفالنتيم الذى حقق نتائج جيدة ولكنه رحل فى 17أغسطس ويخلفه المشرف العام على النادى الأرجنتينى ريكاردولافولبى مدرب منتخب البرازيل السابق، ويهتز أداء الفريق حتى يأتى العميد.
ومع بتروجت تم تعيين مؤمن سليمان بديلًا لطارق يحيى الذى رحل إلى سموحة مكان على ماهر.

المستقرون

9 أندية لم تحدث تغييرا فى مدربيها, والملاحظ أن غالبيتها أندية شركات، أى ليست لها ظهير جماهيرى يؤثرعلى قرارات إدارات هذه الأندية، حتى لوتأثرت النتائج، كما هوالحال مع مختار مختار بالإنتاج الحربى يحمل لقب أقدم مدربى الدورى حتى الآن، فبعد تصدره للجدول حتى الأسبوع الـ11 تراجع للمركز الـ4, ولكن هذا لم يؤثر فى مكانه.. ونفس الأمر علاء عبد العال مع الداخلية الذى يسير على سطر ويترك آخر.. وهشام زكريا مع الجونة، وهو المدرب الوحيد المستمر مع الفريق الذى صعد به، وإن كان مصيره مهددًا.. وطلعت يوسف مع المقاصة، وخالد متولى مع إنبي.
وهناك اليونانى تاكيس جونياس مع وادى دجلة، الذى استقر الحال معه أخيراً بعد  صبر إدارة دجلة عليه.
الفرنسى باتريس كارتيرون مع الأهلى, طالب كثيرون بالإطاحة به بعد خسارة اللقب الإفريقى، لكن الإدارة الحمراء، تمسكت به لأنها هى من اختارته، وإلا سيكون اعترافًا منها بالخطأ.
السويسرى كريستيان جروس مع الزمالك شهد جهازه بعض التغييرات لكنه مستمر مع الفريق لاسيما وأن الفارس يتربع على القمة.
محمد حلمى فى طلائع الجيش وإن أضيف لجهازه حسين عبداللطيف كمدرب عام بعد اهتزاز النتائج، والغريب أن النتائج تحسنت بعد انضمام عبداللطيف.