الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المعارضة السورية تفشل فى تشكيل حكومة انتقالية وتسعى للدعم القطرى




فشلت محادثات قوى الائتلاف الوطنى السورى المعارض، التى عقدت فى مدينة اسطنبول التركية مجدداامس الاول ، فى التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة انتقالية بديلة للحكومة السورية حال سقوط النظام.

 

وذكر مصدر فى المعارضة ان الحكومة تواجه عدة تحديات أبرزها مدى قدرتها على كسب الدعم والتأييد الدوليين فور تشكيلها، كما تحتاج نحو 40 مليون دولار يوميا لممارسة مهامها.

 

وقال عضو فى الائتلاف طلب عدم ذكر اسمه إنه لن تكون هناك حكومة ما لم يعد الشيخ معاذ  الخطيب من قطر وفى جعبته ما يقنع عددا كافيا من أعضاء الائتلاف، بأن أى حكومة يشكلونها ستكون قادرة على البقاء.

 

وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت امس الاول ان رئيس الائتلاف الوطنى السورى معاذ الخطيب توجه إلى قطر للحصول على تعهدات بتقديم مساعدات مالية للحكومة الانتقالية.

 

ومن ناحية اخرى أعلن رئيس هيئة أركان الحرب للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليرى جيراسيموف امس عن بدء المرحلة الرئيسية من مشروع تدريبى ينفذه ما يزيد على 20 سفينة حربية و3 غواصات فى البحرين المتوسط والأسود.

 

وقال جيراسيموف إن نائب رئيس هيئة أركان الحرب للقوات المسلحة الروسية الكسندر بوستنيكوف يقود المرحلة الرئيسية من المناورات التى بدأتها وحدات من ثلاثة أساطيل هى أسطول البحر الأسود وأسطول بحر البلطيق وأسطول الشمال، فى 19 يناير الجارى.

 

ويهدف التدريب غير المسبوق فى عدد الوحدات المشاركة، إلى تطوير قيادة الأساطيل وتعاونها فى منطقة بحرية بعيدة حسب رئيس الأركان.

 

 وفى الوقت نفسه نظمت الاحزاب اليسارية والاسلامية وعدد من المنظمات المدنية التركية ، تظاهرتين أمس الاول ، احداها بالعاصمة التركية أنقرة ، والثانية وسط  اسطنبول، احتجاجًا على قرار الحكومة بنشر صواريخ «باتريوت» بالمناطق القريبة من الحدود السورية تحسبا لاى هجمات جوية محتملة من سوريا.

 

ميدانيًا قال ناشطون سوريون إن مقاتلات النظام ألقت قنابل عنقودية لأول مرة فى ريف دمشق، وقصفت مناطق أخرى بصواريخ بعيدة المدى تحمل رءوسًا متفجرة. وأعلنت لجان التنسيق المحلية سقوط ما لا يقل عن 132 شهيدًا أمس الأول بمناطق عدة من البلاد.

 

وقالت لجان التنسيق المحلية إن من بين القتلى 11 امرأة و10 أطفال، علماً أن الحصيلة لا تتضمن أعداد القتلى من بين «الجيش الحر» وقوات النظام.