الملك سلمان: فلسطين «قضيتنا الأولى» و«حرب اليمن» لم تكن خيارا

شدد العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز على أن القضية الفلسطينية  ستظل هى قضية المملكة الأولى إلى أن يحصل الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة، مؤكدا أن المملكة ستواصل جهودها لمعالجة أزمات المنطقة وقضاياها.
وقال خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس الاثنين، لدى افتتاحه الدورة الجديدة لمجلس الشورى السعودى أن المملكة مستمرة فى التصدى للتطرف والإرهاب، لافتا أن النظام الإيرانى دأب على التدخل فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعاية الإرهاب، وإثارة الفوضى والخراب فى العديد من دول المنطقة، مطالبا المجتمع الدولى العمل بوضع حد لبرنامج النظام الإيرانى النووى، ووقف نشاطاته التى تهدد الأمن والاستقرار.
وفيما يتعلق بالحرب فى اليمن قال العاهل السعودى إن وقوفنا إلى جانب اليمن لم يكن خياراً بل واجباً اقتضته نصرة الشعب اليمنى بالتصدى لعدوان ميليشيات انقلابية مدعومة من إيران، مؤكدا على دعم المملكة  للوصول إلى حل سياسى وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطنى اليمنى الشامل.
وأشاد الملك سلمان بما تحقق فى الشأن العراقى من خطوات مباركة لتوثيق العلاقات بين كل من السعودية والعراق، معربا عن تطلعه إلى استمرار الجهود لتعزيز التعاون بين البلدين  فى مختلف المجالات.
ودعا خادم الحرمين إلى حل سياسى يخرج سوريا من أزمتها ويبعد التنظيمات الإرهابية والتأثيرات الخارجية عنها، ويتيح عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وأشار الملك سلمان إلى أن المملكة تسهم  فى تعزيز الاقتصاد العالمى ونموه بما فى ذلك استمرار سياستها النفطية القائمة على التعاون والتنسيق مع المنتجين داخل منظمة أوبك وخارجها للحفاظ على استقرار أسواق النفط بما يحمى مصالح المنتجين والمستهلكين.