الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اتفاقية لتصدير النفط من جنوب السودان للكيان الصهيونى




أفاد موقع «ماركر» الاقتصادى الإسرائيلى بأن وزير البترول والتعدين لجنوب السودان «ستيفن ديو داو» قام بالتوقيع على اتفاقية اقتصادية مع إسرائيل لبيع النفط إلى الثانية ، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى إسرائيل والتى أجراها خلال الأيام الماضية.

 

وأوضح الموقع الإسرائيلى أن جنوب السودان ستبيع للشركات الإسرائيلية النفط، وذلك بعد اكتشاف عدد من الآبار النفطية فى الدولة ، وأشار الموقع إلى أن العلاقات بين جنوب السودان وإسرائيل بدأت تزداد فى أعقاب حصول الجنوب على الاستقلال قبل نحو عام ونصف، وتصدر السودان سنويا من6-7 مليارات برميل نفط، أى حوال 4% من احتياطى النفط العالمى. 

 

على جانب اخر تستأنف الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة المتمردة فى دارفورالمفاوضات، بعد اجتماعات تحضيرية بالدوحة ناقشت مسألة انضمام حركات جديدة إلى اتفاق سلام الدوحة.

 

وقال رئيس الوفد الحكومى فى المفاوضات أمين حسن عمر إن حكومته حريصة على التفاوض مع حركة العدل والمساواة «بنية حسنة للتوصل إلى نتائج جيدة».

 

موضحا أن الجانبين سيجلسان سويا للاستماع لآراء وأفكار كل منهما فى القضايا المتعلقة بالشئون السياسية والعسكرية بغية الوصول إلى تفاهمات فى أقرب وقت، لكنه أضاف:  «لا نملك الحق فى تغيير وثيقة الدوحة.. نحن مجرد طرف ولسنا صانعين».

 

من جانبه، أوضح أركو سليمان ضحية نائب رئيس حركة العدل والمساواة أن استئناف المفاوضات رهين بحل كل المسائل العالقة.

 

وقال «ضحية»: إن المفاوضات ستشكل مجمل الملفات التى تم الاتفاق عليها فى وثيقة الدوحة، بما فى ذلك  ملف اللاجئين والنازحين.

 

ووقعت وثيقة الدوحة فى يوليو 2011 وتنظم اقتسام السلطة والثروة وحقوق الإنسان واللجوء والنزوح والتعويضات ووضع الإقليم الإدارى والعدالة والمصالحات.

 

ورفضت العدل والمساواة الوثيقة ووصفتها بأنها جزئية ولا تعبر عن إرادة أهل دارفور. وهناك أيضا قوى أخرى خارج الاتفاقية، بينها حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور.

 

وحمل متمردو دارفور السلاح عام 2003، متهمين الحكومة السودانية بتهميش إقليمهم الواقع غربى السودان.