الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإخوان يساندون «ليبرمان».. والسلفيون ضد المقاومة

الإخوان يساندون «ليبرمان».. والسلفيون ضد المقاومة
الإخوان يساندون «ليبرمان».. والسلفيون ضد المقاومة




كشف الهجوم الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة، الوجه الآخر والحقيقى لجماعة الإخوان وعناصر السلفية وشيوخها، والتى لا تعتد بالوطن ولا بكرامته وعرضه، وكل ما يهمها هو تحقيق مصالحها حتى لو على حساب الجميع، مستغلين فى ذلك الشباب بإلهاب حماسهم بشعارات رنانة لتحقيق أهداف خبيثة.
حيث أعلن عدد من شباب الإخوان تعاطفهم مع العدوان الإسرائيلى على غزة واستقالة وزير الدفاع الاسرائيلى ليبرمان حيث أعلن عمر الحداد أحد شباب الإخوان تعاطفه معه مؤكدا على صفحته بالفيس بوك أنه متعاطف معه لأنه تمت إقالته ظلما وعدوانا متابعا «نحن نعلن مساندتنا لليبرمان رئيسا لإسرائيل فى الانتخابات المقبلة».
ومؤخرا نشبت حرب كلامية بين اتباع الدعوة السلفية واتباع محمد سعيد رسلان قائد التيار السلفى المدخلى وكانت البداية عندما وصف الداعية السلفى رسلان هذه المقاومة بالعبث لأنها تريق دماء المسلمين، إلا أن الداعية السلفى سامح عبدالحميد حمودة المحسوب على الدعوة السلفية هاجم رسلان ووصفه بالخائن، الأمر الذى دفع أنصار رسلان للهجوم على الدعوة السلفية، كما هاجم حسين مطاوع أحد أتباع رسلان، عبدالحميد مؤكدا أنه يهذى وعنده جهل وعصبية كما أن نادر بكار التقى وزيرة الخارجية الإسرائيلة فى أمريكا سرا وبدلا من أن ينطق بالحق بتورط حركة حماس الإخوانية بما لا يدع مجالا للشك فى هذا العدوان وتآمرها على الشعب الفلسطينى وأن ما تفعله حماس هو أنها استفزاز الإسرائيليين وهم الأقوى عدة وعتادا وهذه حقيقة يجب أن نعلمها جيدا فليس من المنطق أو العقل أن تواجه عدوا أقوى منك دون أن تكون مستعدا لذلك وإلا فإن هذا يعد انتحارا وإلقاء للنفس فى التهلكة. ومن جانبه قال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية إنه كل ما تتطور الأحداث تنكشف حقيقتهم تجاه الأحداث وتتضح منها حقيقة توجهاتهم وقناعاتهم واستخدام شعارات لالهاب حماس مؤيديها.
وأضاف النجار أن أى جماعة تعمل تنظيم وتدخل فى العمل السياسى تكون لها أهداف أخرى غير التى تعلنها المرتبطة بنشر الدعوة وغيرها مشيرا إلى إن ما حدث هو حرب بين اتباع التيار المدخلى وأنصار الدعوة السلفية خوفا على رصيدها وشعبيتها وبالتالى تفتعل أى مشكلات حتى تثبت وجودها خوفا على مصالحها. وتابع «أما موقف الإخوان فهم معروفون بأنهم متلونون كما إن علاقتهم بقادة إسرائيل فهى علاقة قديمة حتى قبل وصول الإخوان إلى الحكم وأكبر دليل موقف مرسى ورسالته الشهيرة عزيزى بيريز».