الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أردوغان.. بائع الهوى

أردوغان.. بائع الهوى
أردوغان.. بائع الهوى




«أصحاب الكرامة والمروءة يدافعون عن الشرف، لكن النظام التركى، لا يعرف معنى تلك الكلمة، فالرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، تحول من حامى حمى المسلمين كما يدعى لـ«قواد»، وهذا ما أثبتته التقارير الصادرة حول تجارة الجنس فى تركيا.
التقارير التركية، تفاخرت بما تدره «تجارة الرذيلة» فى إسطنبول، والتى وصلت لـ4 مليارات دولار سنويًا، بل وتضاعف عدد العاملات بهذا المجال بمعدل 220% خلال فترة 8 سنوات فى ظل حكم حزب «العدالة والتنمية» الذى يرأسه الأغا أردوغان.
ولم تكتف دولة الأغا، بما تدره تلك التجارة، بل قامت قوات الشرطة التركية مؤخرًا بالقبض على شبكة «دعارة غير مرخصة»، فى مدينة طرابزون شمال البلاد، تتألف من 15 امرأة تركية، قبل الإفراج عنهن مرة أخرى، بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهن.
الدعارة فى تركيا، مقننة بموجب قانون جنائى، أعدته حكومة أردوغان، وصدق عليه البرلمان فى 26 سبتمبر عام 2004، ودخل حيز التنفيذ فى الأول من شهر يونيو عام 2005، حيث ينص القانون على عدم معاقبة من يمارس الرذيلة بإرادته، فيما يعاقب من يشجع عليها أو يسهل الطريق إليها بالسجن من عامين إلى 4 أعوام.
بيوت الدعارة المرخصة وصل عددها إلى أكثر من 650 بيتًا فى مختلف أنحاء تركيا، بل ويصل عدد العاملات فى قطاع «الخدمات الجنسية» فى إسطنبول وحدها لأكثر من ثلاثة آلاف امرأة، بينما يعمل فى نفس المجال أكثر من 300 ألف شخص، وتشير تقارير تركية أن غالبية العاملين فى هذا المجال ما يواجهون نهايات مأساوية كالقتل والانتحار.