بدائل تكنولوجية جديدة للقضاء على الدورس الخصوصية وزيادة مكافآت للمعلمين
منيرفا سعد
كشف مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم عن وجود بدائل تكنولوجية جديدة للقضاء على الدروس الخصوصية فى إطار خطة الوزارة لإتاحة العديد من مصادر التعليم التفاعلية أمام الطلاب, موضحًا أن خطة مواجهة الدروس الخصوصية مستمرة بسبب تأثيرها السلبى على الاقتصاد المصرى بالإضافة إلى تأثيرها السلبى على شخصية الطالب المصرى ونمط تفكيره.
وأشار المصدر إلى أن الوزارة تسعى لفتح الباب أمام المعلمين لعمل فيديوهات لشرح المناهج ورفعها على موقع الوزارة أو بنك المعرفة لتكون متاحة لأى طالب لمشاهدتها, مؤكدًا أن هذه الفيديوهات ستكون مصدرًا للشرح ضمن مصادر متعددة منها أفلام تعليمية باللغة العربية والكتب الخارجية المعتمدة والعديد من المقالات العلمية التى تم نشرها فى دوريات علمية.
وأوضح المصدر إلى أن الوزارة ما زالت بصدد ابتكار طريقة لاستقبال هذه الفيديوهات من المعلمين وبحث طريقة تصويرها وكيفية وجود بدائل مادية مناسبة, موضحًا أن هذه الطريقة تساعد فى تلافى سلبيات الدروس الخصوصية وفى نفس الوقت تتيح للمعلمين مصادر شرعية لزيادة الرواتب خاصة وأن الوزارة تدرس مقترحًا بربط هذه الزيادات بإعداد المشاهدة لهذه الفيديوهات على موقع بنك المعرفة المصرى.
وأكد أن النظام الجديد الذى بدأ تطبيقه على الصف الأول الثانوى يعتمد على الفهم وليس التلقين والحفظ وينعكس ذلك فى طريقة الامتحانات الجديدة التى وضعت لقياس الفهم وليس الحفظ وذلك عكس ما تقدمة الدروس الخصوصية وهى تلقين الطلاب المعلومة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة جزء من خطة الدولة للقضاء على الدروس الخصوصية لما لها من تأثير سلبى على اقتصاديات الأسرة وتكوين شخصية طالب لا يحب العلم ولا يسعى إليه وغير قادر على المنافسة فى الأسواق, موضحًا أنه سيتم التنسيق مع الأحياء والمحافظين لغلق مراكز الدروس الخصوصية غير الحاصلة على تراخيص.
وأشار إلى أن كثيرًا من هذه المراكز لا تحصل على تصريح من وزارة التعليم وإنما تقدم أوراقها كجمعية خيرية وتحصل على ترخيص من وزارة التضامن, موكدًا أن الوزارة قد استقبلت عدة شكاوى تؤكد أن بعض السناتر تستخدم لأغراض تضر بالطلاب منها بيع السجائر والمخدرات.