المجمع المقدس: مبانى دير السلطان بالقدس تنطق بهويته القبطية

على مدار ثلاثة أيام وبحضور 97 أسقفًا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، انعقد سيمينار المجمع المقدس لمناقشة الهوية القبطية والتحديات التى تواجهها، والشباب والتعليم والتكنولوجيا.
وانتهى السيمينار بإصدار عدد من البيانات تحمل توقيع أساقفة الكنيسة، الأول لدعم البابا تواضروس والاحتفاء به، والثانى حول قضية دير السلطان والنزاع التاريخى مع كنيسة إثيوبيا.
كما  قدموا التهنئة إلى الأنبا تواضروس الثانى فى عيد جلوسه السادس على كرسى مارمرقس، شاكرين الرب على اختيار السماء لقداسته ليقود الكنيسة فى هذا الزمان.
واختتموا بيانهم الأول «نصلى جميعًا أن يمنح الرب قداسة البابا نعمة فوق نعمة، ويعطيه الصحة والقوة والمعونة على الدوام للمزيد من العمل المثمر والمتكاثر مع شركة روح الله القدوس، ضارعين إلى إلهنا الصالح أن يبقى لنا حياة قداسته سنينًا عديدة وأزمنة سلامية مديدة لخدمة الكنيسة وبلادنا المحبوبة مصر وكل العالم».
أما البيان الثانى فخصصه المجمع المقدس لتناول قضية تاريخ ملكية دير السلطان,  وشدد المجمع على أن دير السلطان القبطى هو أحد أديرة الكنيسة القبطية خارج مصر٫ ومبانى الدير ومشتملاته ومكوناته تدل على هويته القبطيه شأنه شأن جميع الأديرة القبطية وهو جزء من ممتلكات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الأراضى المقدسة فهو مجاور لبطريركية الأقباط الأرثوذكس والكلية الأنطونية وباقى الممتلكات بالمنطقة.
واستطرد أساقفة المجمع: هنا نريد أن نشكر كل من قام بالمساهمة فى الحفاظ على الهوية القبطية المصرية لدير السلطان ونثمن دور الحكومة المصرية بكل أجهزتها فى الحفاظ على هذا الدير القبطى كأرض مصرية ونشكر الله أن حكم محكمة الصلح الإسرائيلية الصادر فى 28 أكتوبر 2018م بخصوص الترميم فى دير السلطان اقتصر على أعمال الترميم على الأماكن الخطرة فقط داخل كنيسة الملاك ميخائيل وأن يكون ذلك تحت إشراف مهندس مُعَين من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.