الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الخيامية فن وحرفة

الخيامية فن وحرفة
الخيامية فن وحرفة




تصوير- مايسة عزت

حنفى محمود –رجل خمسينى– وأحد أسطوات «الخيامية»، وهى إحدى الحرف اليدوية المصرية الأصيلة، التى تعتمد فى ترويج منتجاتها على قطاع السياحة، بشكل أساسي، إلا أنها تعانى من تراجع العاملين بها.

يطالب الأسطى حنفى الجهات الحكومية بإنشاء مركز تدريب لضمان استمرار هذه «الحرفة» وتعليم  وتدريب المزيد من الشباب الباحثين عن العمل والراغبين فى اكتساب الخبرات اللازمة لإتقان هذه الحرفة، فى ضوء تراجع عدد «الأسطوات» المحترفين لـ 20 شخصا فقط.
 «النقيلة» هم فئة تحاول تقليد بعض الأعمال التى يصممها ويصنعها «الأسطوات» المحترفون، وهم فئة دخيلة على «الحرفة» ولا يعنيهم استمرارها وإنما قد يتسببون فى إفسادها بحسب الأسطى حنفى.
فى ضوء تراجع أعداد السياح الوافدين لمصر فإن العاملين بـ«الخيامية» يلجأون لعرض أعمالهم فى المعارض الداخلية والخارجية فمؤخرا شارك الأسطى حنفى بمعرض للحرف اليدوية بدولة البحرين تمكن خلاله من بيع كافة المنتجات التى عرضها نظرا لجودتها ومعرفة المشترين بقيمة وجودة القطع التى عرضها الحرفيون المصريون.
«حنفى» يرى أن معظم المعارض التى تنظمها الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص فاشلة، والهدف منها فقط الحصول على الأموال فهم يشترطون الحصول على 25 % من المبيعات وهى نسبة مرتفعة جدًا.
«ورش» الخيامية تعمل فى الوقت الحالى على إنتاج قطع بأسعار منخفضة تتماشى مع السوق المحلي، وذلك لضمان استمرارية العمل، كما أن هناك بعض «الصنايعية» قد يلجأون لـ«الأسطى حنفي» كى يعرض منتجاتهم فى المعارض التى يشارك فيها سواء كانت معارض داخلية أو خارجية، وذلك لعدم مقدرتهم على المشاركة بمفردهم فى المعارض نظرا لارتفاع التكلفة المادية فى هذه المعارض.