«العامة للاستعلامات» تفضح مزاعم «العفو الدولية» حول تعذيب الأطفال

ردًا على ادعاءات منظمة العفو الدولية حول تعرض عدد من الأطفال فى مصر للاختفاء القسرى والتعذيب والحبس الانفرادى، نفت الهيئة العامة للاستعلامات تلك المزاعم عن اختفاء 12 طفلاً، وما ذكرته عن تعرض 6 منهم للتعذيب.
وقالت الهيئة إن منظمة العفو لم تذكر غير حالتين فى بيانها رغم ترويجها لـ12 حالة، وزعمت أنهما تعرضا للاختفاء القسرى والتعذيب أثناء احتجازهما من قبل السلطات المصرية، مستندة فى ذلك إلى روايات غير موثوقة المصدر، خاصةً أن محامى المتهمين لم يدفعا بالتعذيب أمام النيابة، ولم يطالبا بعرض المتهمين على مصلحة الطب الشرعى للوقوف على حقيقة هذه الادعاءات، كما لم يتوفر أي أدلة ملموسة عن اختفائهم قسريًا.
ولفتت الهيئة إلى أنه بالفحص والاستعلام تبين أن المتهمين اللذين ذكرهما بيان منظمة العفو الدولية، قد ضبطا أثناء تصوير ورصد مواقع ومنشآت وآليات ومدرعات عسكرية خاصة بقوات الشرطة والقوات المسلحة فى شمال سيناء، لصالح الجماعات الإرهابية المتطرفة، وذلك تمهيدا لاستهدافها فيما بعد.
وبينت المنظمة أن السلطات المصرية تحفظت عليهما وفق إجراءات قانونية فى مقر احتجاز قانونى خاص بالأحداث منفصلاً عن بقية المتهمين فى القضية.
الهيئة العامة للاستعلامات، أكدت التزام السلطات المصرية بالمعايير التى وضعتها اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل فى مادتها رقم37، مشيرة إلى أن السلطات وفرت جميع ضمانات العدالة لمراعاة حداثة أعمار هؤلاء المتهمين.
ودعت الهيئة، المنظمة الدولية الكبيرة، بتحرى الدقة خلال نقلها لمزاعم انتهاكات حقوق الإنسان فى مصر، وألا تساهم فى حملات التشويه المسيسة لتشويه صورة الدولة المصرية فى الداخل والخارج من خلال ما تصدره من بيانات.