الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الننى يرفض ملايين الدورى الإنجليزى من أجل البقاء فى أرسنال

الننى يرفض ملايين الدورى الإنجليزى من أجل البقاء فى أرسنال
الننى يرفض ملايين الدورى الإنجليزى من أجل البقاء فى أرسنال




نفى ناصر النني، والد نجم خط وسط المنتخب الوطنى المصرى الأول لكرة القدم، محمد النني، رحيله عن صفوف أرسنال الإنجليزي، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، مؤكدا فى تصريحات خاصة إلى جريدة «روزاليوسف»، أن هذا الحديث لا أساس له من الصحة، وأنه سابق لأوانه كشف رحيل أى لاعب فى الوقت الراهن، وما يتردد فى الصحف البريطانية، ليس إلا مجرد شائعات يروجها بعض وسائل الإعلام، وأن نجله منتظم فى التدريبات مع «المدفعجية»، فهو يراهن على البقاء حتى اللحظات الأخيرة، كما فعل من قبل، لأنه يعشق نادى العاصمة اللندنية.
وأضاف ناصر الننى قائلا «ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها محمد للشائعات، فسبقها أقاويل كثيرة سواء مع منتخب مصر أو فى الأرسنال، وما أود التأكيد عليه فقط، هو أنه يعمل بجد وبإخلاص فى نادى العاصمة البريطانية، وأنه ملتزم بشهادة مدربه الإسبانى أوناى إيمرى نفسه الذى تردد على لسانه أنه يدرس بيع محمد، وهو ما لم يحدث على الإطلاق».
وأكمل ناصر الننى حديثه لجريدة «روز اليوسف» قائلا: «فى تقديرى الشخصى أن الصحف البريطانية استندت فى تكهنها إلى غياب محمد عن أداء المباريات الرسمية فى الدورى الإنجليزي، لجلوسه على دكة البدلاء، وتناسى الجميع أن نادى العاصمة فى أزمة، أبعدته عن دائرة المنافسة قليلا، ورغم ذلك، ما زال فى دائرة الضوء هذا الموسم، ولم يبتعد بالشكل الكبير، إذن الأزمة ليست فى محمد، ولكنها داخل الفريق ككل، وجلوس محمد على دكة البدلاء لا يعيبه على الإطلاق، لأنه لاعب محترف وملتزم بتعليمات مدربه، والأجدى الإشادة به وبسلوكياته، لكنها كما قولت ليست المرة الأولى، وأعتقد أنها لن تكون الأخيرة، فمحمد لم يغب عن مباريات أرسنال فى عهد المدرب الفرنسى السابق أرسين فينجر، والجميع يقدره ويعرف قيمته جيدا».
وخرجت الصحف البريطانية، على رأسها «ذا صن» و«ميرور» تتحدث فى تقاريرها عن قرب الاستغناء عن خدمات مدافع خط الوسط المصرى محمد الننى (26 عاما) ورحيله عن صفوف أرسنال، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، على خلفية خروجه من حسابات مدرب «الجانرز»، أوناى إيمري، كما تطرقت الصحف إلى أن النادى اللندنى حدد 15 مليون جنيه إسترلينى كسعر لبيع اللاعب، أمام الأندية الراغبة فى التعاقد معه عند انطلاق «الميركاتو» الشتوى فى يناير، حيث ينتهى عقد الننى فى 2022.
وفسرت الصحف البريطانية، تحديد سعر بيع النني، برغبة ناديه فى توفير الأموال من أجل التعاقد مع لاعب خط وسط فياريال بابلو فورنالز، ليكون بديلا له، نظرا لعدم مشاركته إلا فى 4 مباريات مع أرسنال منذ انطلاق الموسم الجاري، بواقع 3 مباريات فى الدورى الأوروبى وواحدة فى الكأس، لتزيد التكهنات بقرب وداعه لملعب «الإمارات»، وانتقاله إلى نادى ليسترسيتي، بطل الدورى الإنجليزى موسم 2015/2016.
«النني» ساهم مؤخرا مع منتخب بلاده فى تأهلها بشكل رسمى إلى نهائيات الأمم الإفريقية المقبلة بالكاميرون 2019، كما لم يغب عن مباريات «الفراعنة» فى عهد المدرب المكسيكى الجديد خافيير أجيري، ليكمل مسيرة سلفه المدير الفنى السابق الأرجنتينى هيكتور كوبر، فى الاعتماد على لاعب خط وسط أرسنال بشكل دائم، إلا أنه يظل اللاعب الأكثر تعرضا للهجوم بين صفوف جيله، فسبق ان تعرض الننى لهجوم ضارى من جماهير ونقاد وخبراء الكرة المصرية، وقت انضمامه لـ «الجانرز»، إلا أنه ظل أساسا فى صفوف النادى اللندنى فى عهد مدربه السابق أرسين فينجر، الأب الروحى لمدربى الدورى الإنجليزي، قبل أن يتبدل الحال مع الفرعون المصرى برحيل الأخير.
تغير فينجر، واستقدام أوناى إيمري، أثر سلبا على ظهور النجم المصري، فى ظل تردد أنباء عن ميل المدرب الإسبانى الجديد لاستقدام مواطنه لاعب خط وسط فياريال بابلو فورنالز، الأمر الذى يزيد من تعقيد الأمور، لكن تبقى المحاولات قائمة من جانب الننى لاستثمار فرصة أول ظهور، أملا فى البقاء مع النادى اللندنى.