الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«نوكيا» تتوقع نموًا قويًا لسوق الهاتف المحمول بمصر خلال 2019

«نوكيا» تتوقع نموًا قويًا لسوق الهاتف المحمول بمصر خلال 2019
«نوكيا» تتوقع نموًا قويًا لسوق الهاتف المحمول بمصر خلال 2019




تتوقع شركة hmd العالمية، صاحبة العلامة التجارية لهواتف نوكيا، أن يشهد سوق الهواتف المحمولة فى مصر نموًا قويًا خلال العام المقبل، خاصة بعد التحسن الملحوظ فى المبيعات خلال العام الجاري.
وقال تامر الجمل مدير عام شركة hmd العالمية بمصر، إن الظروف الاقتصادية الحالية أدخلت السعر ضمن أولويات المستهلك عند الشراء مما حول التوجه العام للمستهلكين نحو الأرخص، منساقا خلف الحملات الدعائية. وتوقع الجمل أن تتغير ثقافة الشراء لدى المستهلك فى العام المقبل لتركز على اختيار المنتجات الأكثر جودة،. وقال الجمل العام الجارى شهد السوق نموا فى مبيعات الهواتف المحمولة بشكل عام، ومن المتوقع أن يستمر النمو خلال العام المقبل وهو ما يرجع إلى المنافسة الشرسة التى يشهدها السوق من مختلف الشركات المنتجة للهواتف المحمولة، ولكنها منافسة غير منظمة فى الوقت نفسه. ويزيد عدد الشركات التى تعمل على بيع الهواتف المحمولة فى مصر عن 59 شركة، وفقا لقائمة الشركات المسجلة بالموقع الإلكترونى الرسمى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات. وبين الجمل ان المنافسة غير المنظمة جعلت العميل غير دقيق فى اختياراته وينجرف وراء الحملات الإعلانية دون تحديد احتياجاته الفعلية من مميزات الهاتف، ما يجعله يتكبد تكاليف زائدة نتيجة اختياره لأجهزة بمميزات زائدة عن حاجته، على حساب جودة الهاتف، وجودة خدمات ما بعد البيع. ومع كثرة الحملات الدعائية أصبح المستهلك يصنف الأجهزة بحجم الرامات والمعالج والكاميرا، ولكن دون النظر لحاجته واستخداماته، فعلى سبيل المثال يفضل العميل الهاتف ذا الكاميرا دقة 20 ميجابيكسل رغم أنها فى نفس جودة كاميرا الهاتف بجودة 12 ميجابيكسل المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي. واشار الجمل إلى أن أساس اختيار الهاتف الذكى هو نظام التشغيل، وفى الظروف الاقتصادية الحالية لا يمكن للعميل أن يبدل أجهزته كل 6 شهور للحصول على هاتف بأحدث نظام تشغيل حتى يمنحه المميزات الكافية فى الاستخدام، وهنا تأتى إحدى مزايا شركة hmd نوكيا التنافسية. فالميزة التى تتيحها الشركة تضمن للعميل الحصول على تحديثات دائمة لنظام التشغيل حتى عامين من تاريخ إطلاق الهاتف.