الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الاحتفال باليوبيل الفضى لجمعية المصريين المتخصصين فى الدراسات الإسبانية

الاحتفال باليوبيل الفضى لجمعية المصريين المتخصصين فى الدراسات الإسبانية
الاحتفال باليوبيل الفضى لجمعية المصريين المتخصصين فى الدراسات الإسبانية




أقامت جمعية المتخصصين فى الدراسات الإسبانية مؤخرا المؤتمر الدولى الثانى عشر فى القاهرة، وذلك تحت رعاية السفارة الإسبانية بالقاهرة، وذلك احتفالا بمرور خمسين عامًا على تواجد الدراسات الإسبانية بمصر.
وافتتح سفير إسبانيا فى القاهرة، رامون خل كاساريس، المؤتمر بحضور سفراء كل من بنما والدومنيكا وممثل عن سفارة كوبا، وبمشاركة أكثر من خمسين باحثا وشاعرا من الدول الناطقة بالإسبانية، بالإضافة إلى مصر وتونس والجزائر والولايات المتحدة وفرنسا ودول أفريقية منها ساحل العاج والكاميرون .
وألقى السفير الإسبانى الكلمة الافتتاحية، حيث أكد أهمية المؤتمر الذى استطاع أن يجمع ممثلين عن ثلاث قارات لمناقشة تطور انتشار اللغة والثقافة الإسبانية، ومعبرا عن سعادته بوجوده فى بلد تهتم بالثقافة والآداب مثل مصر، حيث تسلم مهامه كسفير لبلاده من أسبوعين فقط، لكنه استطاع فى هذه الفترة أن يلمس اهتمام المتخصصين بتنمية نشر اللغة الإسبانية داخل مصر.
وأضاف رامون، أن إقامة هذا المؤتمر سنويا يعنى اهتمام العالم العربى باللغة والأدب الإسبانى، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر سيقام العام القادم بمدينة إشبيلية، وأكد أن حكومة بلاده تسعى لنشر الثقافة الإسبانية فى دول العالم، وأن مصر كانت ومازالت دولة راعية لهذه الثقافة، وأشار إلى أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر، للاحتفال بمرور50 عامًا على تواجد الدراسات الإسبانية بمصر، بالإضافة إلى تكريم رائد الدراسات الأندلسية الدكتور محمود على مكى، أول رئيس لجمعية المتخصصين فى أدب وتاريخ اللغة الإسبانية فى مصر، وتتولى رئاستها هذا العام الدكتورة نجوى محرز.
وأضاف السفير الإسباني، أنه تم إنشاء أول قسم لتعليم اللغة الإسبانية فى جامعة عين شمس عام 1957 والآن يوجد 9 جامعات مصرية حكومية تدرس الإسبانية فضلا عن 4 جامعات خاصة، مما يعنى انتشار اللغة والثقافة والتاريخ الإسبانى فى مصر بشكل جيد.
وأشار السفير الإسباني فى تصريحات صحفية على هامش المؤتمر، أن بلاده تسعى لزيادة مجالات تعلم اللغة الإسبانية وآدابها فى مصر، حيث إن بلاده لديها ترجمات ثقافية عن مصر أكثر من بعض البلدان الأوروبية، موضحًا أن الحكومة الاسبانية تقدم الدعم للجمعيات غير الحكومية لدعم نشر اللغة والآداب الإسبانية منذ أكثر من 50 عاما، وهذا ما حدث مع الجمعية المصرية للمهتمين بالدراسات الإسبانية Hispanistas، فكانت فكرة إنشاء الجمعية من السفارة الإسبانية منتصف القرن الماضي.
وأوضح رامون، أن بلاده حاولت أن تقدم كافة المساعدات لدعم مثل هذه الجمعيات، لكن بعد الأزمة المالية التى تعرضت لها إسبانيا الأعوام الماضية قل هذا الدعم، الا أنه بصدد التعاون مع عدد من دول أمريكة اللاتينية لتقديم المساعدات المطلوبة لنشر الثقافات الاسبانية واللاتينية على نطاق أوسع وأقوى.
ومن جانبها قالت الدكتورة نجوى محرز لـ«روزاليوسف» إن الجمعية المصرية ساعدت بشكل كبير لنشر الثقافة واللغة الإسبانية فى مصر، وهذا الأمر وضح بعدد الكليات والجامعات التى يوجد بها قسم للغة والآداب الإسبانية، حيث إن من أهداف الجمعية أنها تقدم دورات تدريبية لطلبة الماجستير والدكتوراه فى البلدان الناطقة بالإسبانية فى مساعدتهم لتطوير اللغة والارتقاء بمستوى الترجمات أيضًا، كما أنه يوجد اتفاق بين الجمعية وكلية الألسن بجامعة عين شمس بتقديم دورات متخصصة لإعداد مترجمين فوريين.