الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«داعش» يستهدف الأكراد وتعزيزات عسكرية تركية تصل إدلب

«داعش» يستهدف الأكراد وتعزيزات عسكرية تركية تصل إدلب
«داعش» يستهدف الأكراد وتعزيزات عسكرية تركية تصل إدلب




ما بين الحصار والهدم والدمار والأسى يعيش أهالى سوريا معاناة قد تعجز الكلمات عن وصفها، ولكن قد يكون مصطلح  «بين أنياب التوحش» هو الأقرب لوصف مدى قسوة الحرب على الحلبيين، فى ظل صمت مريب للمجتمع الدولى وأصوات خافتة متواطئة للمنظمات الحقوقية.
مع التوتر الذى تعيشه محافظة إدلب، على خلفية الهجمات التى تقوم بها الميليشيات الإرهابية، أدخل الجيش التركى كرفانات مسبقة الصنع إلى نقاط المراقبة التابعة له فى ريف إدلب الشرقى، فى إطار استعداداته لشن الحرب على إدلب.
وذكرت وكالة أنباء «سانا» أن أربع سيارات شحن للجيش التركى تحمل غرفًا مسبقة الصنع «كرافانات» دخلت عند صباح الأمس باتجاه نقطة المراقبة التركية، إذ يأتى ذلك بعد عشرة أيام من إدخال الجيش التركى مخافر مسبقة الصنع أيضا إلى قرية الشعرة.
وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن عدد قتلى قوات سوريا الديمقراطية قد ارتفع إلى 92 شخصًا، جراء هجمات شنها تنظيم داعش منذ يوم الجمعة.
فى السياق ذاته، قال محمد فواز عضو مجلس الشعب السورى: إن أهالى حلب الصامدين فى وجه إرهاب العالم يعيشون وضعًا قاسيًا، تحت وطأة هجمات الجمعات الإرهابية المسلحة فى استعراض لسلاح ردع ضد الجيش السورى برعاية تركيا و فرنسا و أمريكا.
وأفاد «فواز» لـ«روزاليوسف» أن خبراء فرنسيين استلموا صواريخ وقذائف وعبوات غازات سامة من مدينة سرمدا الحدودية مع تركية التابعة لمحافظة إدلب التى وصلتهم عبر المخابرات التركية، لكن استخدامها اليوم ضد المدنيين يفهم منه بأنه رسالة تهديد ووعيد للجيش العربى السورى بأن الإرهابيين يمتلكون السلاح الكيماوى وسيستخدمونه ضد الجيش السورى فى حال قام بمعركة تحرير إدلب من الإرهابيين، ولكن هذا لن يمنعنا عن مواصلة تحرير أراضينا بالأمس استهدفنا مواقع هذه الجماعات وسنستكمل عملية تحرير إدلب فى أقرب وقت بالتنسيق مع الجانب الروسى.