الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

دكتوراه فى البناء الدرامى بمسرح محمد ناصف

دكتوراه فى البناء الدرامى بمسرح محمد ناصف
دكتوراه فى البناء الدرامى بمسرح محمد ناصف




حصلت الباحثة مروة المكاوى بآداب المنصورة على درجة الدكتوراه فى مسرح الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف تحت عنوان «البناء الدرامى فى مسرح محمد ناصف»دراسة نقدية تطبيقية ، تخصص النقد الأدبى الحديث ،أشرف على الرسالة ا.د.سمير حسون أستاذ النقد الأدبى ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة المنصورة، وتكونت لجنة المناقشة من أ.د.محمد سيد ربيع أستاذ الأدب والنقد عميد كلية الدراسات الإسلامية بدمياط، وأ.د.سيد نعيم أستاذ نظرية الأدب المساعد بآداب المنصورة.
وقامت الباحثة بعمل موازنة بين التناول التاريخى والدرامى فى عدد من نصوص محمد ناصف منها، أرض الله،طلوع النهار أول الليل، وداعا قرطبة، حضرة صاحب البطاقة ،نصف امرأة،النهر،رقصة الفئران الأخيرة،مصر إيجار جديد.
تكونت الرسالة من مقدمة وتمهيد وستة فصول فى حوالى 600 صفحة، تناول الفصل الأول الصراع الدرامى فى مسرح محمد ناصف مبينا أنواع الصراع الدرامى عنده والعوامل المحركة للصراع الدرامى فى مسرحه، سواء كان صراعا خارجيا أم داخليا، كاشفا عن القضايا التى دار حولها هذا الصراع.
وتناول الفصل الثانى أنواع الشخصية فى ضوء أساليب رسم الشخصية المسرحية من لغة أو فكر أو أراء الآخرين فى الشخصية أو حوار الشخصية مع الشخصيات الأخرى مبينا دلالة مصطلح الحضور المسرحى، وكيف تحقق هذا الحضور.
ويتناول الفصل الثالث الحوار المسرحى، وكيف لعب دورا فى تحديد ملامح الشخصية المسرحية من حيث التشخيص بالرأى أو التشخيص باللغة مبينا كيف كشف الحوار المسرحى عن الأبعاد الاجتماعية والنفسية للشخصية وصولا إلى تحقيق مبدأ المعقولية التى يقوم عليها الصراع الدرامى والتى تحقق علاقة إيجابية بين مبدع النص المسرحى ومتلقيه سواء كان متلقيا للعرض المسرحى أم قارئا للنص المسرحى.
ويتناول الفصل الرابع الفضاء الزمكانى فى مسرح  ناصف مفرقا بين مصطلح الفضاء باعتباره مصطلحا روائيا ومسرحيا وبين مصطلحى الزمان والمكان مبينا أنواع الزمان،مدركا أن الزمن خاصية فنية تخص الرواية أكثر من المسرح، بينما المكان خصية فنية تهم المسرح أكثر من الرواية - فلا رواية بلا زمان ومسرحية بلا مكان.
وقد تناول هذا الفصل الزمن سواء كان زمنا خطيا أو زمنا نفسيا،إضافة إلى ما طرأ على الزمن المسرحى من نتوءات زمنية مثل الاسترجاع والاستباق ،كذلك آليات تبطئة الزمن المسرحى مثل الاستغراق فى الوصف والمشهد المسرحى ،كما تناول تشكيل المكان المسرحى والإشارات المسرحية المتعلقة بالمكان والأيقونات الفنية التى تحمل ابعادا تاريخية أو نفسية فى وصف المكان.
ويتناول الفصل الخامس آليات اشتغال اللغة الدرامية فى مسرح ناصف حيث تناول لغة العمل المسرحى بين اللغة الفصحى واللغة العامية،كما تناول شاعرية اللغة فى بعض النصوص المسرحية عنده وكيف اسهمت هذه اللغة الشاعرة فى نقل المتلقى إلى أجواء الحدث الدرامى.
وتناول الفصل السادس المستويات الدرامية للتشكيل التناصى فى مسرح ناصف من منطلق أن أى نص أدبى هو تعانق بين نصوص أدبية أو شعبية سابقة عليها كاشفا عن مصادر التناص فى مسرح محمد ناصف وأشكال التداخل بين النصوص المسرحية ونصوص أدبية سابقة عليها.
وأخيرا قد اعتمدت الباحثة مروة المكاوى فى هذه الدراسة على المنهج الوصفى الذى يثبت الظاهرة الفنية والفترة الزمنية وهى فترة إبداع الكاتب لهذه النصوص المسرحية، مع الاعتماد على آليات هذا المنهج مثل التحليل والإحصاء مع الإفادة من العلوم المساعدة للمنهج وهى الدراسات التاريخية والسياسية والنفسية والاجتماعية، وقد بذلت الباحثة كل ما لديها من جهد فى أن تخرج هذه الدراسة بشكل يليق بمكانة الكاتب ومكانة الدراسات الأكاديمية.