الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الألتراس» تعلن الحرب على «الداخلية»




حرب جديدة بين الألتراس والداخلية ، أعلنت الرابطة الأهلاوية عن بدايتها بعد أن وصفت الوزارة بـ«البلطجية» لرغبتها فى عدم حضور المتهمين جلسة النطق بالحكم فى مذبحة بورسعيد السبت المقبل.
الرابطة أصدرت بيانًا على صفحتها الرسمية بموقع «الفيس بوك» تتوعد فيه الداخلية وجاء نصه «استمرارًا لمسلسل التواطؤ المستمر منذ مجزرة بورسعيد من بلطجة وزارة تسمى بالداخلية المتهم 9 من رجالها فى القضية، تواردت أنباء أن المتهمين الجناة لن يحضروا جلسة الحكم وليس بجديد على وزارة فاسدة تقتل شعبها، ولكن يجب أن تعلموا أنكم ستتحملون ما سوف يحدث لمجرد أنكم تريدون أن تحموا رجالكم، ومن تدافعون عنهم اقتربت نهايتهم والموت قادم لا محالة».
طلاب الألتراس أيضًا أصدروا بيانًا أمس حذروا فيه من الفوضى فى حالة عدم القصاص لإخوانهم الذين استشهدوا فى أحداث بورسعيد ورددوا شعارات «يا حكومة متلوميناش.. لو حق «إخواتنا مجاش»، ورفعوا لافتة «القصاص أو الفوضى».
كما دعا الطلاب زملاءهم إلى التواجد أمام أكاديمية الشرطة مقر المحاكمة قائلين فى بيانهم: «تواجدك أمام المحكمة سيكون أقل شىء تقدمه للشهداء» فى الوقت الذى استمرت فيه مسيرات الألتراس داخل جامعة القاهرة، حيث طافت أمس أنحاء الجامعة مرددة هتافات مناوئه للداخلية.
الجرين إيجلز استمرت أيضًا فى رسائلها الاستفزازية، حيث هدد 5 من الملثمين حاملى الأسلحة البيضاء وعلى كتفهم شعار «ألتراس المصرى» فى فيديو بعنوان رسالة من أبناء بورسعيد للأهلاوية» على موقع «يوتيوب» بإسالة الدماء قائلين: «هنسافر القاهرة وهنرجع بإخواتنا وهتبقى شلالات دم إحنا هنخليها دم، احنا ماقتلناش بس هنقتل لو حد جه علينا».
وأكد الملثمون الذين تحدثوا باللهجة البورسعيدية وهم يلوحون بالأسلحة البيضاء على قرارهم النهائى بالسفر إلى القاهرة يوم 26 لتأمين المتهمين فى المذبحة.
على جانب آخر علمت «روزاليوسف» من مصادرها داخل رابطة «ألتراس أهلاوى» أن هناك خلافات قائمة حاليًا بين أعضاء الرابطة لمعرفة مصيرهم عقب الانتهاء من المحاكمات حيث أن هناك أصواتًا تطالب بالحل والانضمام للرابطة الجديدة «الأهلى وينرز» وأصوات أخرى تطالب بالاستمرار.