الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انطلاق الجولة الحادية عشرة لمباحثات أستانا

انطلاق الجولة الحادية عشرة لمباحثات أستانا
انطلاق الجولة الحادية عشرة لمباحثات أستانا




بدأت أمس فى العاصمة الكازاخستانية أستانا الجولة الحادية عشرة لمباحثات أستانا وذلك بلقاء الوفدين الروسى ووفد الحكومة السورية.
وقال مبعوث الرئيس الروسى إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، فى الكلمة الافتتاحية: «يوجد العديد من الأسئلة للنقاش، ولكن الوضع فى الجمهورية العربية السورية يتحسن تدريجيا نحو الاستقرار، والوضع الأخير، والمعلومات الأخيرة تشير إلى نجاح العملية العسكرية بالقضاء على الإرهابيين فى منطقة السويداء، وسيتم توسيع العملية العسكرية للقضاء على المجموعات الإرهابية فى المنطقة ما بين شرق الفرات والحدود العراقية السورية».
وأضاف لافرينتيف أن العديد من المسائل ستبحث فى الجولة الحادية عشرة من مؤتمر أستانا حول سوريا، بما فيها اللجنة الدستورية واللاجئين والأوضاع فى إدلب.
وقال لافرينتيف للصحفيين: «سيتم بحث اللجنة الدستورية والوضع فى إدلب، ووضع اللاجئين، ومواجهة الإرهاب». وتابع قائلا: «إن جميع المدعوين إلى المباحثات، حضروا بمن فى ذلك دى ميستورا مع وفده».
كما أعرب مبعوث الرئيس الروسى الخاص إلى سوريا، عن ثقة بلاده بنجاح عملية تطهير الحدود السورية العراقية وشرق الفرات من «بقايا» الإرهابيين.
وتحتضن العاصمة الكازاخستانية أستانا الجولة الـ 11 من المحادثات حول سوريا يومى الـ 28 — 29 من  نوفمبر الجاري، بمشاركة الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) وبحضور وفدى المعارضة والحكومة السورية، إضافة إلى مراقبين من الأمم المتحدة والأردن ، ويترأس المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا، ستافان دى ميستورا، الوفد الأممى المشارك فى الجولة الجديدة من عملية أستانا.
من جانبه، قال الأمين العام المساعد لاتحاد القوى السورية، الدكتور سعد القصير، إن الجولة الجديدة من محادثات أستانا، قد تكون طريقا للتسوية السلمية.
وأضاف القصير أن هناك آمالا معلقة على اجتماع أستانا، فى تفكيك تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، بالإضافة إلى رسم خارطة طريق لمرحلة ما بعد طرد التنظيمات الإرهابية من سوريا.
وأوضح القصير أن اجتماع أستانا، بين الدول الضامنة للمحادثات والراعية لها، وهى تركيا وروسيا وإيران، يمكن أن يصل المجتمعون خلاله إلى اتفاق، يؤدى إلى تخلى المعارضة عن كل التوجهات العسكرية والتسليح، خاصة مع ما تشهده البلاد مؤخرا من تقدم للجيش العربى السوري، وتراجع لقوة التنظيمات المسلحة.
ولفت الأمين العام المساعد لاتحاد القوى السورية الدكتور سعد القصير إلى أن الحاضرين فى اجتماعات أستانا سوف يحاولون الوصول إلى صيغة، يمكن من خلالها إنهاء الوضع الملتبس فى إدلب، وتفكيك «جبهة النصرة»، خاصة فى ظل الرفض الروسى لوجود ما يقرب من أكثر من 20 ألف مسلح فى إدلب ينتمون للتنظيم الإرهابى.
وتوقع السياسى السورى أن يصل اجتماعى أمس واليوم، إلى صيغة أخرى، تضمن حل أزمة المحتجزين فى السجون السورية، والذين سبق أن وعدت روسيا خلال الجولات السابقة بمد يد المساعدة فى إطلاق سراحهم، مؤكدا أن المرونة الروسية فى هذا الملف، يمكن اعتبارها بادرة حسنة، تمهد لتسوية سلمية للأزمة السورية.