الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جنرال مدربى حماة العرين.. فكرى صالح: حراس مصر بخير

جنرال مدربى حماة العرين.. فكرى صالح: حراس مصر بخير
جنرال مدربى حماة العرين.. فكرى صالح: حراس مصر بخير




فكرى صالح هو عميد مدربى الحراس فى مصر بسبب خبراته الكبيرة والتى تمتد لأكثر من 40 عامًا فى مجال تدريب الحراس والعمل مع المنتخبات الوطنية لمدة 23 عامًا وعمله مع الكابتن الراحل محمود الجوهرى فى الإمارات والأردن ومصر، يتحدث لـ «روز اليوسف» عن مركز حراسة المرمى:

■ فى البداية.. حدثنا عن الدورة الأخيرة لمدربى حراس المرمى و التى أقيمت فى هولندا والتى مثلت مصر بها؟
- بالطبع أشكر الله على منحه لى كل هذه النعم، فى البداية أحب أوضح أنى لست محاضرًا لمدربى حراس المرمى, ولكن تمت دعوتى للدورة بسبب ارتباط اسمى باسم عصام الحضرى حارس مرمى المنتخب, بسبب ما بذلته معه من عمل خلال سنوات عديدة وخاصة بعد الإنجاز الكبير الذى حققه الحضرى فى كأس العالم الأخير, وهى دورة يشارك بها مدربى حراس مرمى المنتخبات التى قدم حراسها أداء مميزًا فى كأس العالم.
■ ما هى الكلمات الأولى التى ألقيتها على مدربى الحراس الكبار فى العالم ؟
- بالطبع عرفتهم بنفسى و بخبراتى التى تمتد من عام 1979, فأنا قدر لى أن أكون مدرب حراس منتخب مصر وأنا عمرى 23 عامًا فقط, وذلك كان شيئًا كبيرًا لى, وبالفعل عندما إنتهت المحاضرة تلقيت ردود أفعال مميزة من جميع المدربين.
■ فى هذه الدورة تلقيت تكريمًا خاصًا، حدثنا عنه؟
- قام رئيس اللجنة الفنية بتكريمى وكنت سعيدًا جدًا.
■ لماذا لم نستفد بعمل كابتن فكرى صالح فى مصر؟
- سأحكى لك موقفًا سيوضح إجابة السؤال, عندما كنت أعمل مع كابتن محمود الجوهرى رحمة الله عليه فى الإمارات, وعقب انتهاء أحد التدريبات ذهبت إليه وجدت على وجهه علامات الحزن سألته قال لى: « حزين إن هذا الشغل لا تستفيد منه مصر, فقلت له سأفعله فى مصر قال لى: لن يسمح لك أحد بذلك».
■ ما رأيك فى محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى ومنتخب مصر؟
- حارس إمكانياته جيدة و لكن يعيبه سوء التمركز فى بعض الأوقات, وذلك ليس بسببه بل بسبب مدربيه و هو صغير فى السن.
■ هل ترى أن التصريحات الأخيرة لأحمد ناجى مدرب حراس مرمى المنتخب أن محمد الشناوى حارس مصر الأول تؤثر على باقى الحراس؟
- أولا أنا أحترم كابتن أحمد ناجى و الجهاز الفنى و«كل شيخ و له طريقته» الخاصة, ولكن من وجهة نظرى بالطبع تؤثر على المنافسة بين الحراس بشكل سلبى, وأعتقد أن كابتن ناجى خانه التعبير فى ذلك التصريح لأن معنى ذلك أن باقى الحراس ستنافس على مركز الحارس الثانى فذلك سيؤثر على المنافسة.
■ وما رأيك فى مستوى جنش ؟
- حارس مرمى مميز ولديه ثبات انفعالى خلال المباريات وذلك ظهر كثيرا عندما كان يجلس احتياطيا ثم يحتاج له الفريق خلال مباريات مهمة أو نهائيات, وكان يرجح كفة فريقه ويملك الإمكانيات أن يكون حارسًا دوليًا.
■ وبالنسبة لأحمد الشناوي؟
الشناوى يفتقد الآن الإصرار و التحدى والإرادة, هذه هى العوامل التى دائمًا يحتاجها الشناوى فهو أحد أولادى ودربته فى الأوليمبياد, وكان معى ولا أنسى أن رئيس الاتحاد الافريقى طلبنى وطلب أن يصافح أحمد الشناوى بسبب أدائه فى تلك الفترة, وللأسف لم أر مستوى الأوليمبياد منه حتى الآن خلال تلك الفترة.
■ هل لدينا فى مصر جيل جيد من الحراس المميزين؟
- بالطبع وأنا راض تماما عن المستوى, وأعتبر أن هذه الفترة هى الأفضل, وأعتقد ذلك لـ 3 أسباب، الأول هو وجود جهاز فنى جديد للمنتخب, والثانى لاعتزال عصام الحضرى, والثالث لوجود ثورة علمية لمدربى حراس المرمى فى مصر من حيث وجود أكثر من حارس يقدم مواسم مميزة, مثل عامر عامر حارس الانتاج الحربى ومحمد عواد حارس الوحدة السعودى وعمر رضوان حارس الجونة, ومحمد عبد المنصف مع دجلة, وأيضا الزنفلى حارس الاتحاد.
■ موقف لك لن تنساه وكان من أسباب شهرتك؟
- أنى ساعدت إكرامى أن يكون وحش إفريقيا, ولأول مرة سأحكى ذلك السر كنت أقوم بتدريبه سرا بـ 50 كرة من أجل أن يخفض وزنه لأضمه للمنتخب فى تلك الفترة, وأيضًا شرف لى أنى دربته و أصبح وحش إفريقيا وقمت بتدريب كل من أحمد وشريف نجليه, وقمت بتدريب أخيه إحسان الشحات و قمت بتدريب ابن أخيه.
■ كان لك دور عظيم حتى وصلت بعصام الحضرى لهذا المستوى ؟
- الحمدلله وأود أن أقول: إن من أهم الأشياء التى لابد أن يفعلها مدرب الحراس من أول يوم مع لاعبيه هو العامل النفسى, فأنا والحضرى منذ أول يوم مران فى دجلة وكان الحضرى فى تلك الفترة خارج المنتخب تماما «كاتبا فى غرفة الملابس» روسيا 2018 من أجل تحفيزه وبالفعل لعب كأس العالم.