حفيد مؤسس الإرهابية.. «الاغتصاب هو الحل»

صار بطريق «الهوى» فهوى فى مستنقع الرذيلة، وبات يبحث عن ضحايا جدد ليرضى شهواته الجنسية، التى كانت لا تميز بين طفلة أو شابة، فكل ما كان يسعى إليه طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا، هو المتعة، حتى لو كان الاغتصاب هو الحل.
حفيد البنا، ظل معتقلًا لمدة 9 أشهر، قبل أن يقرر القضاء الفرنسى الإفراج عنه منذ أسبوعين، على خلفية اتهامه باغتصاب سيدتين، ومنعه من مغادرة فرنسا، حتى استكمال التحقيقات، لكن يبدو أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ كشف تقرير صادر عن مجلس الدولة السويسرى أن رمضان، تحرش جنسياً ببعض طالباته القاصرات تتراوح أعمارهن بين 15 و18 عاماً، حينما كان مدرسًا للغة الفرنسية فى إحدى المدارس الثانوية بسويسرا بين عامى 1984 و2004.
ووفقاً للتقرير، فإن حفيد البنا، حاول إغواء 4 طالبات إحداهن كانت تبلغ 14 عاماً، لكنه فشل معها، فيما نجح فى إقامة علاقات جنسية بثلاث طالبات أخريات كانت أعمارهن تترواح بين 15 و18 عاماً.
وفيما يبدو أن الأيام المقبلة، ستشهد تطورا فى سير التحقيقات فى فرنسا، على خلفية ما حدث فى سويسرا، وسيجد رمضان نفسه بين مطرقة القضاء الفرنسي، وسندان القضاء السويسرى.