« الولد مش عزوة».. حملة برلمانية لـ«تنظيم الأسرة»

«الولد مش عزوة»..حملة دشنتها أمس النائبة سعاد المصرى، لطرق الأبواب بالمحافظات والتى تستهدف تنظيم زيارات مختلفة لتوعية السيدات بخطورة كثرة الإنجاب تحت مزاعم انتظار الولد، وأن الزيادة السكانية تشكل خطورة على الدولة أكثر من الإرهاب.
وأوضحت النائبة فى بيان لها أن الحملة تهدف أيضا لبحث أسباب الزيادة السكانية وتغيير بعض المفاهيم المغلوطة لدى الكثير من المواطنين منها العزوة والسند وبعض المعتقدات الدينية التى يفسرها البعض تفسيرا خاطئا، ومنها على سبيل المثال أن لكل طفل رزقه و”محدش بيرزق حد” وما إلى ذلك.
وطالبت المصرى بتكاتف كل مؤسسات الدولة فى التعامل مع هذه الأزمة ومنها مؤسسات الأزهر والكنيسة والدور التوعوى والمناهج التعليمية والإعلام، مؤكدة أن حل هذه المشكلة لن يكون مقصورا على جهة أو مؤسسة واحدة، مطالبة بتفعيل دور الرائدات الريفيات وهذا كله من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة خاصة فى المحافظات شديدة الفقر والأكثر خصوبة.
ومن جانبها أشادت الدكتورة سناء السعيد عضو المجلس القومى للمرأة بالحملة البرلمانية مؤكدة لـ«روزاليوسف» أن المبادرة البرلمانية تساند جهود القومى للمرأة فى حملاته للتوعية بمخاطر الزيادة السكانية، وتأتى ايمانا من الجميع بأن التوعية أهم من التشريعات، ولها مردود ايجابى وفعال، مشيرة الى ان هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة أبرزها أن انجاب البنين أفضل من انجاب البنات، وهى من المفاهيم التى تعمل عليها حملات القومى للمرأة خاصة وان السيدات بالريف دائما لهن حجة أن رغبتهن بالولد حتى يكمل اسم ابيه، بينما نعمل على اقناعهم من خلال مفهوم «البنت زى الولد».