الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرزق يحب الصبر

الرزق يحب الصبر
الرزق يحب الصبر




ساعات طويلة يقضيها هواة الصيد من مختلف الفئات العمرية على طول شاطئ الإسكندرية الممتد من «المندرة» حتى منطقة «بحري»، للتمتع بهوايتهم.
تقتل أغانى «فيروز» ملل الوقت الذى يمر بطيئا أثناء انتظار «الهواة» عطايا «البحر المتوسط» لهم من الأسماك، حيث يلجأ الهواة لاستخدام «الصنارة»، بينما يستخدم الصيادون المحترفون «الشباك» فى عملية الصيد التى تعتبر مصدر رزقهم.

على حسن من - هواة الصيد بالصنارة- يقول إن كورنيش البحر هو الملاذ الأول والأخير لأهالى عروس البحر المتوسط, بحثا منهم عن الراحة النفسية، كونهم يستمدون منه طاقة إيجابية تجعلهم يقبلون على الحياة بوجوه مبتسمة.. شيخ صيادي الإسكندرية – أشرف زريق – يوضح أن «شبكة» الصيد تختلف من مكان إلى آخر، وفق المدى الذى تلقى فيه الشبكة، ووفق نوع سرب السمك المقصود صيده، فهناك أسماك قوية وسريعة، وأخرى شرسة بأسنان حادة، فضلاً عن أسماك ذكية تحتاج إلى الحيلة لاصطيادها.. أنواع «الشباك» كثيرة ومتنوعة منها شبكة الطرح والتحويطة، وتستخدم فى صيد السمك البورى بالإضافة إلى أبو منآر والسلطان إبراهيم، والشنشيلة التى تعد أغلى أنواع الشباك، وتصنع من خيوط الحرير بدلاً من النايلون، وتكون خيوطها سميكة وتصبغ باللون البنى كى تتحمل ملوحة البحر وتقاوم الحجارة فى قاع البحر وتكون «عيونها» ضيقة، وتستخدم هذه النوعية فى صيد الجمبرى بحسب «رزيق».. محمود حسن - صياد بمنطقة بحري- يحذر من استمرار «الجرافة» فى عملية الصيد والتى تم منعها، لأنها تؤثر على الثروة السمكية، فهى تجلب أسماكا صغيرة مشيرا إلى أن الأسماك تضع بيضها فى الموانى الموجودة بالبحر لهدوئها, مضيفا: إنه نادرا ما نجد صياد شبك يأتى بالأسماك وينتقى منها الكبير ويلقى الأسماك الصغيرة فى البحر ليتركها تكبر.. يفسر «محمود» سبب ارتفاع أسعار الأسماك لارتفاع تكلفة طعم الجمبرى حيث يوضع فى البحر لاصطياد الأسماك لمدة ليلة بتكلفه مالية تقدر بنحو2000جنيه, ليخرج بعد ذلك برزق الله وبأنواع مختلفة من الأسماك.