الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ميرفت أمين: أسعد لحظاتى مع عبدالحليم

ميرفت أمين: أسعد لحظاتى مع عبدالحليم
ميرفت أمين: أسعد لحظاتى مع عبدالحليم




احتفلت الفنانة ميرفت أمين منذ عدة أيام بذكرى ميلادها الـ72، وخلال مسيرة فنية وصلت لـ50 عام قدمت أكثر من 140 عمل فنى متنوع، مؤكدة أنها استمتعت بكافة لحظات حياتها فى مراحلها المختلفة سواء على المستوى المهنى أو حياتها الشخصية.

ميرفت كشفت لـ»روزاليوسف» أنها لا تحب التطرق لتفاصيل حياتها الشخصية إذ ترى أنها ملك لها وأعمالها الفنية ملك للجمهور، وترفض تقديم سيرة حياتها فى عمل فنى أى أن كان نوعه، قائلة: «ممنوع الاقتراب من سيرتى الذاتية أو حتى الحديث عنها فى برنامج تليفزيونى يتاجر بأسرار الفنانين»، إذ أنها تشعر براحة نفسية شديدة لتقديمها عدد كبير من الأدوار والأعمال الفنية المتنوعة وحصولها على العديد من الجوائز والتكريمات.
الفنانة الكبيرة قدمت العديد من الأدوار المختلفة لذلك تجد صعوبة بالغة فى اختيار أعمالها بالوقت الحالي، لأنها تريد تقديم شخصية جديدة وعمل يضيف المزيد لتاريخها الضخم، كما أنها لا تشعر بالوحدة أو الملل، لكونها تقضى حياتها فى تصوير أعمالها، بينما تستثمر وقت فراغها فى مشاهدة الأفلام الأبيض والأسود لعمالقة العصر الذهبى للسينما أو تغيير ديكور المنزل وقراءة سيناريوهات الأعمال المعروضة عليها، وتعشق سماع الأغانى القديمة لمطربين مثل أم كلثوم وعبدالحليم ووردة.
ميرفت أمين قالت إن الفنانة نجلاء فتحى هى الوحيدة التى تعتبرها من أبناء جيلها، وبخلاف ذلك فصديقتها من الوسط الفنى هن الفنانات دلال عبدالعزيز ورجاء الجدواى وشويكار، إذ يتقابلن ويتحدثن طوال الوقت معاً، كما تربطها صداقة بعديد من ممثلى الجيل الحالي، وتحديداً من تعاونت معهم فى أعمال فنية، ومن بينهم منى زكى.
وأضافت أن الأفلام التجارية ليست اختراع حديث ولكنها موجودة فى العالم كله، وهناك أفلامًا كثيرة فى الفترة الأخيرة مستواها جيد، ولكنها ترفض إظهار القبح فقط فى أفلامنا، لأن الناس أحيانًا تهرب من الواقع للفن ويريدون مشاهدة شيء من الجمال.
وشددت على أنها لا تحب مشاهدة تلك المشاهد أو مظاهر الدم والعنف أو حتى أفلام الرعب، كما أن هناك أعمال تقدم مضمونًا جيدًا ولا يجب أن تعميم أى شىء فى الحياة، حيث ترى أن عرض قضية مهمة فى السينما، يلزمها الكيفية وطريقة التقديم، معتبرة الراحل أحمد زكى أفضل من قدم قضية الإدمان بطريقة عبقرية وشكل مثالاً للأعمال المهمة التى تخدم المجتمع.