الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شكرى: لن نترك مستقبل ليبيا فريسة لأطراف تسعى للسيطرة على مقدرات الشعب الليبى

شكرى: لن نترك مستقبل ليبيا فريسة لأطراف تسعى للسيطرة على مقدرات الشعب الليبى
شكرى: لن نترك مستقبل ليبيا فريسة لأطراف تسعى للسيطرة على مقدرات الشعب الليبى




ألقى سامح شكرى وزير الخارجية، كلمة أمام الاجتماع الوزارى الثانى عشر لآلية دول جوار ليبيا، والذى تستضيفه العاصمة السودانية الخرطوم، بهدف تبادل وجهات النظر بين دول الجوار الليبى تجاه آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، واستعراض سبل دفع جهود التسوية السياسية.
شكرى أكد فى بداية كلمته، أهمية ومحورية آلية دول الجوار، والتى لا تزال المحفل الأنسب فى إظهار الدعم المطلوب للأشقاء فى ليبيا، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول شواغلها حيال استمرار الأزمة الليبية وبحث أفضل السبل لتسويتها، باعتبارها الدول الأقرب والأكثر تأثراً بتداعياتها، ومن ثم الأكثر حرصاً على استعادة أمن واستقرار ليبيا.
وأوضح أن الاجتماع يُتيح الفرصة لتحديد الخطوات القادمة التى يمكن أن تُسهم فى التوصل لتسوية شاملة للأزمة، مع التسلح فى ذلك بثوابت موقف دول الجوار تجاه ليبيا، وعلى رأسها الالتزام بالحل السياسى كسبيل وحيد لإنهاء الأزمة، وتحقيق المصالحة بين مختلف أطياف الشعب الليبى دون إقصاء أو تهميش، ورفض التدخل الخارجى والخيار العسكرى لتسوية الأزمة، فضلاً عن ضرورة الحفاظ على كيان ووحدة الدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية، مبرزاً فى هذا الصدد، أهمية احترام الملكية الوطنية للشعب الليبى، وأن يكون الحل «ليبياً- ليبياً»، بعد إثبات التجربة أنه لا مستقبل فى ليبيا لحلول مفروضة من الخارج، ولا يمكن أن يقبل الليبيون أو أن تقبل دول جوار ليبيا، أن يترك مستقبل هذا البلد الشقيق فريسة لأطراف وقوى خارجية لا يهمها سوى تحقيق مصالحها الضيقة والسيطرة على مقدرات الشعب الليبى. كما استعرض وزير الخارجية تطورات المسار الذى ترعاه مصر لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، لتوفير دعامة أمنية لا غنى عنها للعملية السياسية وضمانة لتنفيذ مخرجاتها بما فى ذلك خلق الظروف المهيئة لعقد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة فى ليبيا، وبما يسمح بتفرغ الجيش الوطنى الليبى للقيام بدوره الأصلى فى الحفاظ على أمن البلاد ومكافحة الإرهاب.