الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زوج يستنجد بالقضاء لاسترداد مستحقاته

زوج يستنجد بالقضاء لاسترداد مستحقاته
زوج يستنجد بالقضاء لاسترداد مستحقاته




«محكمة الأسرة» تلك القبلة القانونية التى يتوجه السيدات اللاتى يرغبن فى الانفصال عن أزواجهن لأسباب خاصة بها أو بعدما يصلن لطرقٍ مسدودة معهم وجهتهن إليها، حتى أنها ارتبطت بالسيدات لدرجة تُشعرك بالذهول عندما تجد رجلاٍ يقف أمامها يستغيث برجال العدل فى الأرض من نشوز زوجته.
فى رواية جديدة ومؤلمة من روايات محكمة الأسرة يقف «عادل. م، صاحب شركة»، فى انتظار عودة حقه الذى سلبته منه زوجته «منى. س»، روى قصته لـ«روزاليوسف»: بعد وفاة زوجتى عشت ٤ سنوات وحيدًا، ليس لدى سوى العمل فى شركتى التى ورثتها عن والدى، وتابع: بسبب نوعية الشغل الخاص بى تعرفت على طليقتي، نصبت شباكها حولى، واستطرد: أوهمتنى بحبها لى ولأننى كنت فى ذلك الوقت أعانى من فراغ عاطفى بعدما فقدت زوجتى، واستكمل: تعلقت بها وزاد حبى لها وطلبت منها الزواج، خاصًة أن ظروفها تعتبر متشابهة ومتوافقة مع ظروفى فهى مُطلقة ودون أولاد تحتاج إلى زوج يحنو عليها، ويتحمل مسئوليتها، واستكمل: وافقت على الزواج ولكن شرط أن تكون هى صاحبة العصمة معللة ذلك بأنها عانت من زيجتها الأولى، حتى وصل خوفها لرفض فكرة الزواج بأكملها، وأن موافقتها جاءت من شعورها بالحب والحنان تجاهى، وأصبحت أنا بين الموافقة على طلبها وإتمام الزيجة، أو الرفض وبذلك فقدانى السيدة الوحيدة التى دق قلبى لها بعد وفاة زوجتى، فقبلت شرطها وتمت الزيجة.
قضيت أياٍما كانت أشبه بحياة داخل الجنة، شعرت أن الله قد عوضنى خيرًا بزوجة صالحة، حتى كنت بلا إرادة أمامها، كل ما تطلبه ينفذ فى مقابل السعادة الغامرة التى منحتنى إياها، واسترسل: طلبت منى العمل فى شركتى، فوافقت، وعقب شهور قليلة طلبت منى تحمل جميع مسئوليات الشركة بموجب توكيل رسمى لها، وذلك بحجة استهانة الموظفون داخل الشركة بها وأرادت أن تشعر بأنها صاحبة الملك أى «تؤمر وتنهى»، موضحًا أنه رفض فى بداية الأمر ولكن مع كثرة ضغطها عليه بالكلام المعسول تارة، والخصام والشجار تارة أخرى  وافق فى نهاية المطاف.
بعد أن تملكت  كل شىء فى يدها وأصبحت أنا بلا أى شىء «على الحديدة»، حتى وصل بى الحال أن أخذ مصروف يدى يوميًا منها، واستكمل: منعتنى من نزول شركتى ومزاولة عملى»، ليس فقط بل فرضت على القيام بأعمال المنزل، وواصل: عشت أياما من الذل والمهانة والتحسر على ما أنا فيه، خاصًة بعد علمى بقيامها ببيع شقتى لنفسها، ولم يعد أمامى سوى الخضوع التام لها، واسترسل: حتى العلاقة الزوجية منعتها تمامًا، وعندما أبدى اعتراضى كانت توجه لى الإهانة والسباب، والضربة القاصمة أتت عندما ذهبت إلى الشركة ذات مرة ووجهت لى إهانات بالغة أمام العاملين هناك.
علمت بعد ذلك أنها تزوجت ٦ مرات، من بينها ٣ مرات زيجات عرفية، وجميعها بنفس الهدف وعلى ذات المنوال، تنصب شباكها على الزوج الذى تراه من وجهة نظرها «صيدة»، وتقوم بابتزازه ثم تطليقه، وأشار إلى أنه حاول الوصول معها لحل يرضى الطرفين، إلا أنها رفضت كل الحلول قائلة «عندك المحاكم خليها تجبلك حقك»، مستغلة التوكيل والعصمة وقامت بتطليقى، على الفور حررت محضرًا ضدها، مستغيثًا بالقضاء، بعد معاناة دامت لـ٣ سنوات مع زوجة شيطانة.